جلسة إقرار حقوق البدون

زاوية الكتاب

كتب 1206 مشاهدات 0

عبدالله الشمـــلان

أن جلسة مجلس الأمة والمخصصة لإقرار حقوق الأخوة البدون بيوم 10/ 12/ 2009م، يجب أن تنهى معاناة وحياة مأساوية لإخواننا البدون، وعلى أعضاء مجلس الأمة التكاتف يد بيد من أجل التصويت بأقرار الحقوق المشروعة  للأخوة البدون التى طال الجدال بها منذ أربع عقود حتى يومنا هذا ولم تقر حقوقهم المدنية بعد, وعلينا أن لاننسى أن من الأخوة البدون شهداء ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن ومنهم عسكريون بالجيش والشرطة يخدمون تحت راية علم الكويت منذ أعوام طويلة، ومنهم من هم على راس عملهم حتى الآن , وولاءهم الأول والأخير للكويت, ولايعرفون وطن سواه، ومنهم من هم من مواليد الكويت, ومنهم من تعلم بمدارس الكويت منذ نعومة أظافرة حتى كبر, وإقرار حقوقهم المدنية من توظيف وشهادات ميلاد ووفاة وعقود زواج وعلاجهم بمستشفيات الكويت والأمور الحياتية الأخرى التى يحتاجها الإنسان, أمر لابد منه وليس بكثير عليهم فهم يستحقون الكثير, من أجل إنهاء حياة حافلة بالمعاناة الطويلة للأخوة البدون, وأقول للمعارضين لحل وإقرار الحقوق المدنية للأخوة البدون أى حقد تحملونه أنتم على الأخوة البدون هل تناسيتم التضحيات المشرفة لهم .. ؟ وعلى السلطيتن التنفيذية والتشريعية إنهاء حياة الأخوة البدون الحافلة بالمطالبة بإقرار حقوقهم المدنية، وهذا الفاروق عمر رضي الله عنه وهو ثاني الخلفاء الراشدين وجد وهو ينعس بالليل إمرأة في حالة المخاض تعاني من آلام الولادة فحث زوجته على قضاء حاجتها وكسب أجرها فكانت هي تمرض المرأة في الداخل وهو في الخارج ينهمك في إنضاج الطعام بالنفخ على الحطب تحت القدر حتى يتخلل الدخان لحيته وتفيض عيناه بالدمع لا من أثر الدخان الكثيف فحسب بل شكراً لله أن هيأه وزوجته لقضاء حوائج الناس ... إن الساعي لقضاء الحوائج موعود بالإعانة مؤيد بالتوفيق؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة )) صدق رسول الله .. وألاخوة البدون يطالبون عبر الوسائل المتاحة لهم بالكتابة أو الندوات أوعبرالمنتديات أو أي وسيلة اعلانية أخرى حتى يتم إقرار حقوق المدنية لما فيه خير لهم وإنهاء  لمشاكلهم لتستقر حياتهم المذبذبة  بالملل وألانتظار , وأتمنى من الله العلى القدير .. أن تقر كافة حقوقهم المدنية لتستقر حياتهم الإجتماعية واليومية, وأن يغلق ملفهم بلا رجعة ... والسلام ختام

          

عبدالله الشمـــلان

 

كتب: عبدالله الشمـــلان

تعليقات

اكتب تعليقك