مرزوق الهيت يستنكر الإنفلات الأمنى الواضح فى الكويت ويسرد بعض نماذج الانفلات
زاوية الكتابكتب سبتمبر 14, 2007, 12:24 م 568 مشاهدات 0
من أمن العقوبة أساء الأدب يا داخلية
مرزوق الهيت
تكلمت وتكلم غيري أكثر من مرة عن الأمن والحزم والانفلات الامني الواضح عندنا في
الكويت وكأن البلد اصبح مرتعاً للخارجين على القانون بل ان المخافر والتي اوكلت لها
مهمة اشاعة الامن والامان لسكان المناطق التابعة لها اصبحت خاوية على عروشها
ويخبرني احد الاخوة انه حصل له حادث بسيط واتصل على المخفر الذي يقع في منطقته لكي
يرسلوا عسكرياً ليخطط الحادث فجاءه الجواب كالصاعقة انه لا يوجد في المخفر الا
عسكري واحد ولا يستطيع ان يأتي ويترك المخفر خالياً «أين رجال الشرطة!! ولماذا هذا
التسرب الذي يحدث في وزارة الداخلية!!.
يا إخوان لابد من وضع حوافز مالية مشجعة للشباب الكويتي لكي يقبلوا على التسجيل في
الداخلية لأن البلد اصبح خالياً من رجال الشرطة وهذا مؤشر خطير وينبئ عن مستقبل
اخطر بل ان الفساد والخروج على القانون الآن اصبحا في اصعب مراحلهما وما الحادثة
الاخيرة التي نشرتها صحيفة «الوطن» الا دليل على الانفلات الامني والاخلاقي والا
كيف يجرؤ ثلة من العمالة الآسيوية على بيع الخمر اجلكم الله على قارعة الطريق
وكأننا في بانكوك ولسنا في الكويت ايعقل هذا!!!.
وقد انتشرت ظاهرة خطيرة عندنا في الفترة الاخيرة وهي قيام مجموعة من الوافدين
باستئجار صالة او ملعب ومن ثم تتم اقامة حفل ماجن توزع فيه الخمور وتجلب فيه
الغانيات وبائعات الهوى وعلى عينك يا تاجر!! وعاشت الكويت وتحولت الى مركز مالي
وكيان اقتصادي عظيم لا يشق له غبار!!، فلو ان هؤلاء النكرات وامثالهم علموا ان
وراءهم اناسا لا يرضون بمثل هذه الافعال الماجنة وان صاحبها سوف يجر على نفسه الويل
والثبور لما تجرؤوا على مثل هذه الافعال المشينة ولكن كما يقول من امن العقوبة اساء
الادب.
يستولون على املاك الدولة ويؤجرونها على المواطنين!!
أصبحت اراضي الدولة مستباحة لفئة غير قليلة من المجتمع فإذا اردت ان تعمل مشروعا
تجاريا مربحا فما عليك الا ان تبحث عن ارض فضاء وتجعلها مخزناً لقاطراتك
ومقطوراتك!!.
أو ان تفعل كما فعل صاحب احد الفنادق بأن اقام خيمة كبيرة بجانب فندقه واخذ يؤجر
هذه الخيمة على المعاريس الجدد واخيرا بعد ان صحت لجنة التعديات وقاموا بازالة هذه
الخيمة ضرب صاحبنا هذا بأصحاب الحجوزات عرض الحائط واقام لهم خيمة ثانية لكنها ليست
كالاولى فالاولى خمس نجوم اما هذه فنجمة واحدة زايدة عليها ولما اشتكوا عنده بأن
يعوضهم ولو في الصالات الموجودة بداخل الفندق ابى ورفض وقال لهم «ما لكم عندي الا
هالخيمة تبون ولا كل واحد ياخذ عربونه» فمنهم من قبل مضطرا لأنه ارتبط بحجوزات
وعليه تكاليف ومنهم من اخذ عربونه آسفا!!
السؤال الآن من المسؤول عن هذه التصرفات الرعناء هل هي الدولة التي شجعت هذا التاجر
وامثاله!! ام هذا التاجر الذي ضرب بأحلام المواطنين عرض الحائط!!
تباريك المرشحين
من اراد ان يعرف اسماء الذين يودون ترشيح انفسهم للانتخابات سواء الجمعيات أو مجلسي
الامة والبلدي فما عليه الا يرمي ببصره يمنة ويسرة على مداخل المنطقة وفي التقاطعات
والدوارات وينظر الى التبريكات برمضان والاعياد والممهورة بأسماء اصحابها وطبعا بعض
هؤلاء لا يهمه انه حجب الرؤية عن سائقي السيارات وانه تسبب بحوادث وكسر الكربستون
الذي كلف وزارة الاشغال الشيء الكثير لكن المهم عنده ان يعرفه الناس، ولله في خلقه
شؤون.
الوطن
تعليقات