محمد زين العيدروس يدعو النواب للتمسك برئيس الحكومة لأنه طويل البال وسيساعدهم على تحقيق الكثير من الإنجازات

تمسكوا بالشيخ ناصر المحمد فهو الأفضل والأحسن! محمد زين العيدروس لا أعتقد أن هناك رئيس حكومة, يستطيع أن يتحمل هذه الفوضى والمماحكات مثل الشيخ ناصر المحمد.. رجل لدية قوة احتمال ويتمتع بالصبر وطول البال, يقرأ في الصحف تصريحات لكثير من نواب مجلس الأمة بأنه رجل إصلاحي, ويكتشف في الوقت نفسه أن هؤلاء النواب يضعون أمام برنامجه الإصلاحي العثرات والعراقيل! ... الشيخ ناصر المحمد, تجاوز في صبره كل الحدود, لأنه قبل منصب رئيس الحكومة عن قناعة أكيدة, بأنه لن يخرج من الحكومة إلا بعد أن يصحح المسارات في كل اتجاه, فأمامه المسار الاقتصادي ولديه برنامج تنمية في شتى المجالات.. وكل هذه المسارات مثقلة بالمشكلات والتعقيدات فهي اذن تحتاج إلى وقت وجهد وسعة بال, ولكنه يتعثر بعض الشيء لأن هناك جماعة على الضفة الأخرى تفتعل الأحداث وتثير القلاقل وتشيع الفوضى, وكأنها تريد أرباكه والتشويش على أفكاره! ... لا أدري إن كان بعض أعضاء مجلس الأمة مدركين أن أمامهم رئيس حكومة من طراز فريد, لا يغضب ولا يزعل ولا يعاند ولا يحقد.. هل من قناعة لدى هؤلاء بأن الشيخ ناصر المحمد سوف يساعدهم على تحقيق الكثير من الإنجازات التي يطالب بها نواب المجلس?.. ان الخطأ الذي وقع فيه بعض هؤلاء النواب, أنهم يريدون كل الصلاحيات بأيديهم, الرقابية, والتشريعية, والتنفيذية, اذن ماذا سيبقى لرئيس الوزراء وحكومته من عمل يفعلونه! استمرار هذا النوع من المماحكة, يعني أن هناك مجموعة من أعضاء المجلس لا تريد الخير أو الصلاح للكويت, وانما تسعى لتحقيق المزيد من مصالحها ومنافعها, وهي مسألة خطيرة, أصبح الناس يلمسونها من خلال طريقة طرحهم لبعض القضايا التي تثير حالة من الفوضى في البلاد! نصيحتي لهؤلاء, أن يتمسكوا بالشيخ ناصر المحمد بأيديهم وأسنانهم, ويمدوا له أياديهم لمساعدته والوقوف إلى جانبه لتنفيذ مشروعه الإصلاحي, الذي يحتاج إلى مناخ صحي بعيداً عن أجواء التوترات وتأزيم المواقف وافتعال مسائل تضر بالمصلحة العامة! ولست هنا مدافعا عن الشيخ ناصر المحمد.. فالرجل ليس بحاجة إلى مقال أو خطبة تتحدث عن مآثره وأعماله.. فيكفي إخلاصه وتفانيه لخدمة الكويت هي الشهادة بأنه رجل اصلاحي من الطراز الاول.. .. أمام الرجل أجندة لتصحيح المسارات وتعديل الاتجاهات الخطأ... وفي رأيي أنه أفضل وأحسن من يقوم بذلك!