التحالف والمنبر وحدس والسلف في ندوة ضد رئيس الحكومة

دشنت حملة 'نستحق الأفضل' فعاليتها الأول مساء أمس بمشاركة بعض القوى السياسية في ساحة الإرادة، حيث تهدف الحملة التي يقيم عليها مجموعة من المدونين بهدف رحيل رئيس الوزراء خاصة بعد تقديم النائب د.فيصل المسلم استجوابه لرئيس الوزراء من محورين ( الشيكات، ومصروفات ديوان سموه).

من جهته النائب المستجوب د.فيصل المسلم كان حاضرا وشارك مؤيدا للحملة وتحدث عن استجوابه المقدم لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح والمدرج بجلسة 8 ديسمبر المقبل.

النائب المسلم أكد خلال حديثه أن الاستجواب لم يقم فقط على أساس شيك رئيس الوزراء وانما على أساس مصروفات ديوان سموه التي يوجد بها تقارير بهذا الشأن.

وطالب المسلم رئيس الوزرء بصعود المنصة  وكشف حقيقة الشيك وأسباب العطاء ، رافضا تأجيل الاستجواب أو تحويل الجلسة إلى سرية أو احالة الاستجواب إلى اللجنة التشريعية أو المحكمة الدستورية.

وحول وجود معلومات تفيد بمراقبة امن الدولة لبعض المدونين قال المسلم : أقسم بالله العظيم إن صح ذلك، راح أضيف محور ثالث بإستجواب رئيس الوزراء يتعلق بهذا الشأن ولا يهيبنا شي'، مضيفا ' قلتها لك يا رئيس الوزراء بيني وبينك نهاية الطريق وأنت من تحدده'.

وأضاف المسلم بقوله موجها حديثه لأحد النواب ' خسئت يا من تقول عني أني آخر حر يتكلم، وأما سمو الشيخ ناصر المحمد فوالله لك كل التقدير والاحترام، وما أبي منك شي ولا من هالخبل اللي يسافر على حسابكم'.

وتحدث النائب السابق عبدالله النيباري الذي وصف العلة في إدارة الدولة، مشيرا أن في بعض الدولة المتقدمة هناك من الأمثلة والتجارب على غرار فضيحة شيكات رئيس الوزراء ومصروفات ديوان سموه، وهناك أيضا فضائح صغيرة مست رؤساء حكومات بعض الدول فأبتعدوا عن مناصبهم والبعض تمت محاسبتهم.

وطالب النيباري خلال حديثه التيارات السياسية على أوجه اختلافاتها الفكرية بضرورة أن تحسم الملفات الموجودة، ومنها تعديات على أملاك الدولة تقارب قيمتها الـ 6 مليار دينار.

ومن جهته طالب ممثل الحركة السلفية فهيد الهيلم بضرورة تعاضد وتكاتف القوى السياسية سعيا للنهوض بالدولة، مضيفا ' السلطة تتلاعب بالأمة عبر اتباع سياسة فرق تسد، وتقسيمهم عدة تقسيمات ( ليبرالي، اسلامي، سني، شيعي).مطالبا برحيل رئيس الوزراء.

أما ممثل التحالف الوطني الديمقراطي خالد الفضالة فأنتقد مواقف بعض النواب من بعض القضايا الوطنية،مضيفا عبر حديثه عن وجود معلومات تشير بقيام جهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية بحضر أسماء المدونين المشاركين بالندوة وأماكن عملهم، مطالبا النواب بحماية المدونين في حال صحة المعلومات وتعرضهم لأي أذى..

وكشف الفضالة أيضا عم وجود عمليات لغسيل الأموال يقوم بها رئيس الوزراء عبر فواتير وهمية من خلال شراء البخور، كما ورد في تقرير مصروفات ديوان سموه.

ومن جهتها شاركت الحركة الدستورية الاسلامية'حدس' ممثلة بأسامة الشاهين الذي أعلن تأييده لحملة 'ارحل تستحق الأفضل، مشيرا أن رئيس الوزراء فقد السيطرة داخل مجلس الوزراء لسوء ادارته، معلنا مساندة 'حدس' لموقف النائب المسلم بإستجواب رئيس الوزراء.

وشارك النائب السابق عبداللطيف العميري مؤيدا لحملة رحيل رئيس الوزراء، مؤكدا خلال حديثه أن هناك مشاريع مليارية بالبلاد تقارب قيمتها الـ 40 مليار يحاول البعض تمريرها والاستفادة منها من خلال التخلص من مجلس الأمة بسببة عقبة وجود الأعضاء الشرفاء الأحرار.