محور مصروفات ديوان سموه أشبع طرحا وجمعا وضربا واستهلاكا، ماضي الخميس يؤكد ان رئيس الوزراء لن يتردد بصعود منصة الاستجواب وتفنيده، ولديه كل الإجابات لكل التساؤلات؟!
زاوية الكتابكتب نوفمبر 17, 2009, منتصف الليل 1202 مشاهدات 0
الاستجواب
ماضي الخميس
2009/11/17
قدم الدكتور فيصل المسلم استجوابه إلى سمو رئيس مجلس الوزراء حول بندين.. الأول أشبع طرحا وجمعا وضربا واستهلاكا، والمتعلق بمصروفات ديوان سمو الرئيس، والثاني بعنوان تضليل النواب والرأي العام حول مسألة الشيكات.
وأظن أن الأمر هذه المرة مختلف تماما.. أظن أن رئيس الوزراء لن يتردد بصعود منصة الاستجواب وتفنيده.. وتوضيح كل ما يثار حول هذه القضية التي أخذت بعدا كبيرا في النقاش.. وتناولها الكثيرون بالشد والجذب والتخمين والتأويل.. واختفت الحقيقة وسط الكثير من التجاذب الذي ساد القضية.
لم ينكر أحد أن الاستجواب أداة دستورية يحق لأي نائب استخدامها.. كما أن المواطنين ملوا وسئموا من المدى الطويل الذي سلكته هذه القضية.. وملوا من التلويحات البطيئة التي اتبعت في طرح قضية الشيكات، والسعي بين حين وآخر إلى إعادتها إلى الساحة من جديد.. وخاصة أن الأخ الفاضل فيصل المسلم تردد في هذه القضية، وتراجع أكثر من مرة في إثبات حقيقة الشيكات بين ما يملكه من معلومات وما سمعه من أخبار.. وأظن أن سمو الرئيس ستكون لديه إجابات لكل تلك التساؤلات التي نتمنى أن يضع حدا لها، حتى لا تعود وتتكرر وننشغل بها مرة أخرى.
وحتى موعد الاستجواب ستدخل البلد في دوامة صراعات وخطابات وحروب كلامية وصحافية بين أطراف عديدة حول هذه القضية.. وستصبح وسائل الإعلام هي الساحة الأساسية لكافة الأطراف لطرح وجهة نظرها.. الإعلام المتهم دائما بأنه سبب التأزيم في البلد!! مع أننا في بلد لا يحتاج إلى من يصنع أزماته.. سبحان من خلقه بأزماته.. ودمتم سالمين.
تعليقات