يعد أكبر مركز طبي في الكويت

يشمل سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء برعايته وحضوره غدا توقيع عقد مشروع (مستشفى جابر الاحمد الجابر الصباح) من قبل وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر بمبنى وزارة الاشغال.
وسيصبح (مستشفى جابر الاحمد) بعد انجازه اكبر مركز طبي في دولة الكويت يقدم الخدمات الطبية لسكان منطقة جنوب السرة والمناطق المحيطة بها الذين يبلغ تعدادهم تقديريا 600 ألف نسمة.
وسيضم المستشفى اربعة مبان بمساحة اجمالية 469370 مترا مربعا ويتوافر فيها جميع انواع الخدمات الطبية وبأحدث المعدات والاجهزة الطبية ويضم 36 غرفة عمليات كبيرة وصغيرة واربعة مختبرات قسطرة القلب واربعة مختبرات (ام ار اي) واربعة مختبرات (سي تي) بالاضافة الى أنواع مختلفة من الاجهزة واكبر مركز للاصابات في الشرق الاوسط.
ويقوم المستشفى بتوفير وتقديم أحدث الخدمات والرعاية الطبية وفي الوقت نفسه يرتقي في مجال الطب باستخدام الوسائل والتسهيلات المتوفرة فيه حيث يقوم المستشفى بتعزيز النمو والتعليم المتواصل من خلال قاعة المحاضرات بتقنية عصرية وبسعة 300 مقعد.
ويضم المستشفى غرف للاجتماعات ولعقد الحلقات الدراسية حيث يمكن استخدامها في المنتديات والمؤتمرات في شتى الممارسات والتدربيات العملية.
ويوفر المستشفى سوقا طبية عامة هلالية الشكل بطول 30 مترا تقع بين ابنية مخصصة للمرضى ومرافق التسهيلات العلاجية.
وتتوافر في المستشفى اسباب الراحة للمرضى والزوار وتتيح لهم فرص قضاء حوائجهم مثل المكاتب الادراية وردهات الاستراحة والحدائق الخارجية والكافيتريات ومحلات بيع الهدايا وردهة قاعة الاجتماعات وغرف للصلاة.
وحرصت دولة الكويت على ان تكون خدمات مستشفى جابر الاحمد ذات جودة ومعايير عالية عند تقديم الخدمات لسكان المنطقة اذ سيوفر المستشفى العلاج الشامل من خلال برنامج عناية متكامل ما من شأنه تعزيز الصحة والعافية للاجيال الحالية والقادمة في الدولة.
ويقع مستشفى جابر الاحمد الجابر الصباح عند المدخل الشمالي الغربي لمنطقة الوزارات في جنوب السرة وقد تم تخصيص هذه المنطقة من قبل الدولة في الاصل لانشاء مقرات ومباني الوزارات الرئيسية عليها لكونها بعيدة عن مدينة الكويت وذلك تخفيفا للازدحام ولتوفير بيئة عمل مساعدة للموظفين.

 وتبلغ مساحة الموقع 224180 مترا مربعا ويقع جنوب تقاطع شارع الملك خالد بن عبد العزيز مع شارع 401 في الجهة الشمالية من مقر المؤسسة العامة للرعاية السكنية وسيتم انشاء طريق خدمات بين شارع (401) وطريق (سي) بين الموقعين لخدمة كلا من المستشفى والمؤسسة العامة للرعاية السكنية.
   وسيخدم هذا الطريق الوحدة المركزية للمستشفى وبمدخل جانبي بالاضافة الى خزانات المياه والغازات الطبية وغيرها واما الجانب الشرقي للموقع فسيكون الدخول اليه من خلال الطريق (بي) او الطريق (سي) اللذين يخدمان كلا من المستشفى ومبنى وزارة الداخلية.
   وسيكون الوصول الى الموقع ممكنا من اي جهة من الجهات عند اتمام وانجاز المستشفى باستخدام ثلاثة طرق رئيسة الاول متفرع من شارع الملك خالد بن عبد العزيز على الجهة الشمالية والاخران من شارع (401) على الجهة الغربية.
   كما ستكون هناك ثلاث وصلات داخلية اثنتان من طريق (بي) على الجانب الشرقي والثالثة من الطريق (سي) على الجانب الجنوبي الشرقي.
   ويعتبر موقع المستشفى بوابة من مدينة الكويت - حيث يشغل موقعا في الركن الشمالي الغربي من منطقة جنوب السرة - الى الاحياء المجاورة المحيطة بها وصرح مدني يمثل مرجعا ورمزا لمرحلة التطور الحضاري والثقافي لدولة الكويت.
   وتحيط بالموقع طرق رئيسية معبدة تسهل الدخول اليه من جميع الجهات ويتألف نظام الطرق المؤدية الى الموقع من خمسة مداخل رئيسية ومدخل خدمات فرعي واحد وتتوافر عند كل مدخل من هذه المداخل بوابات سيطرة تتحكم بالحركة الى داخل وخارج الموقع.
   وتم تنسيق الزراعات التجميلية والمساحات الخضراء لهذه المداخل بشكل جميل كما تم تزويدها بالانارة المناسبة للزائرين والمرضى عند دخولهم او خروجهم من المستشفي وتتكون من ست بوابات وهي مخصصة لدخول وخروج المركبات والعربات من والى المستشفى.
   ويتركز تخطيط موقع (مستشفى جابر الاحمد) حول انشاء نظام تنقل واضح وسهل باستخدام طريق دائري داخل الموقع ذي اربع حارات وفاصل ليصل البوابات الست الخارجية مع مداخل المبنى الرئيسية.
   وتخدم نقاط الوصول الداخلية للطريق الدائري مركز طب الاسنان وسكن الموظفين والوحدة المركزية وورش الصيانة.
   وتسهل دوارات المرور التي تم تصميمها عند كل نقطة من نقاط مداخل المبنى عملية انزال وتحميل المرضى وعليه فانه بامكان اي مركبة الانتقال ببساطة من مكان الى اخر دون الحاجة للخروج من موقع المستشفى.

 وخصصت مواقف للسيارات بسعة 4500 موقف تقريبا للمرضى وللزوار وللهيئة الطبية والتمريضية اذ روعي في تصميم مبنى المواقف تفادي المنظر غير الجمالي لمباني مواقف السيارت التقليدية مع المحافظة على ضمان مشاهد مباشرة باتجاه المستشفى وواجهاتها ولتحقيق ذلك الهدف وتوفير مواقف سيارت فعالة وبنقاط دخول وخروج مناسبة صمم موقف السيارات من ثلاثة ادوار تحت مستوى سطح الارض ودور على مستوى السطح.
   وتتألف مداخل الموقع من خمس بوابات رئيسية بالاضافة الى مدخل فرعي للخدمات قادرة على التعامل مع تدفق حركة المرور المتوقعة لدخول المستشفى وبالتالي سيتوافر في مبنى مواقف السيارات ستة منحدرات بشكل حلزوني موزعة بعناية على المحيط الخارجي للطريق الدائري الداخلي وذلك لتقصير مسافة الانتقال ولتخفيف الضغط على المنحدرات والممرات.
   وستسمح الممرات الداخلية في مبنى المواقف بدوران السيارات باتجاه واحد بينما يكون السير على المنحدرات بدوران عكس اتجاه عقارب الساعة وبنصف قطر داخلي طوله ستة امتار كحد ادنى وسيكون هناك ثلاثة منحدرات دخول وثلاثة منحدرات للخروج لتحقيق انسيابية في توزيع حركة المرور.
   وتم استحداث وصلات الالتفاف من اجل تقليل مسافة الانتقال والبحث عن مواقف كما خصصت مساحات للمواقف السطحية بالقرب من مداخل كل مبنى تماشيا مع العرف السائد وذلك من اجل  تقليل مسافات المشي للمرضى والزوار.
   كما تم توفير مواقف سطحية مخصصة لمركبات ذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة الى مواقف سطحية منفصلة للمباني السكنية وعيادة الاسنان ورصيف التحميل وساحة الخدمات.
   وتم الأخذ في عين الاعتبار تزويد مدخل منفصل الى مواقف مركبات كبار الشخصيات (في في آي بي) وكذلك مدخل خاص بهم في الجهة الشرقية من المستشفى.
   ويسمح منحدر مروري مع نقطة سيطرة بالوصول الى المدخل الخاص بكبار الشخصيات والواقع فوق مدخل الزوار في الدور الارضي وستوفر عملية الفصل هذه الدخول الآمن للمرضى وضيوفهم بينما يسمح للزائر العادي بدخول المبنى من الدور الارضي.
   ويوجد 16 موقفا للمركبات بالقرب من مدخل كبار الشخصيات كما تم تصميم مبنى مواقف السيارات طبقا للمعايير والمقاييس الكويتية والمتمثلة بدليل تصميم مواقف السيارات بالكويت اذ روعي في تصميمه ان لا يكون بارزا حتى يسمح للمستشفى بان يكون محور الاهتمام.

 - وانصب الاهتمام الرئيسي عند تصميم موقع (مستشفى جابر الاحمد الجابر الصباح) نحو انشاء مبنى انيق ومتناسق يعبر عن مكانته المميزة في المجتمع كما روعي فيه ان يكون المبنى ذا مظهر رائع يضفي قيمة للاحياء السكنية المجاورة.
   ويرتفع المبنى في الجزء الجنوبي وينحدر تدريجيا وبشكل طبيعي نحو الشمال وتحد المباني الحكومية الموقع من الجنوب والشرق في حين تحاذي المناطق السكنية اطرافه الشمالية والغربية.
   ويقع المبنى الرئيسي للمستشفى في وسط الموقع ويحتفظ بذلك بمركز الصدارة ما يتيح الفرصة لتطوير وتصميم بناء مدمج ومناسب.
   ولن يزيد ارتفاع المستشفى - في الغالب - عن 40 مترا ما عدا الواجهة الامامية التي سيصل ارتفاعها الى 70 مترا وستشمل اجنحة كبار الشخصيات.
   ويحيط بالمبنى مواقف السيارات وسكن الموظفين ومباني الخدمات التي دمجت مع مناطق الزراعة التجميلية والمسطحات الخضراء الممتدة نحو محيط الموقع.
   وستساعد الطرق المعبدة في اتجاه الشمال والى الغرب من الموقع - ونتيجة لابعادها طبقا لحق الملكية العام ومناطق الزراعة التجميلية المحيطة بها - على التقليل من اثر ضخامة المشروع على الضواحي المجاورة وسينتج عن هذا تعزيز المظهر العام والمكانة المرموقة لمنطقة الوزارات في جنوب السرة.
   واستوحي تصميم المستشفى من خلال دمج محورين ببعضهما البعض فقد تم تصميم الواجهة الامامية باستخدام النجم الثماني الاطراف وهو نمط اسلامي تقليدي في حين صممت الواجهه الخلفية على طراز شبكة ديكارتيه ويربط بين هذه الاشكال الهندسية رابط قنطري على شكل هلال يضم مساحات عامة وسوقا طبية وينير الحدائق السطحية كضوء ارشادي باتجاه السماء.
   ويشكل البروز المتمثل برؤوس النجم الهندسي الممتدة من المستشفى عنصرا تصميميا اساسيا للمنارة ويدمج تصميم مستشفى جابر الاحمد ما بين مفهوم التخطيط وفن العمارة الزخرفية الاسلامية ومدلول المنارة التي ترمز الى التاريخ البحري الغريق للكويت.
   وتشكل الاطراف الخمسة لشكل النجمة الهندسي عنصر المنارة او الفانوس حيث يمتد الضوء الى الخارج من خلال الفوانيس لارشاد الجمهور القادم من اطراف الموقع والشوارع المحيطة به وسيقف مشروع مستشفى جابر الاحمد صرحا شامخا ومنارة ترمز للصحة والرخاء والازدهار في دولة الكويت.

 وسيتم زراعة صفين من الاشجار الحاجزة والشجيرات على طول محيط المستشفى لتعزيز خصوصية الموقع وتوفير حماية من تأثيرات الرياح والغبار والرمال وتوجه الطرق على محيط الموقع المحاطة بشجيرات منخفضة الارتفاع لحركة المرور.
   وسيتم زراعة المساحات المكشوفة والخالية في الموقع بالاشجار وبغطاء من العشب لمنع تفتت التربة وانجرافها في حين ستزرع بمحاذاة الطرق وممرات المشاة صفوفا من الاشجار الوارفة لتوفير الظل ولتعزيز ممر حركة المشاة.
   وتتكون مداخل المستشفى من مناطق تنزيل المرضى والزوار في مساحة بين كل برج والاخر اذ تخلق الفراغات المفتوحة فيهاالى حد ما بيئة منتزه عام كما تحمي الابراج المحيطة هذه المساحات من اشعة الشمس القاسية والعوامل الطبيعية.
   كما سيتم زراعة شجيرات الزهور التي يفوح عبيرها في الاجواء ما سيجلب الراحة والاسترخاء للزوار والهيئة الطبية من الضغوط التي قد يواجهونها مع مرضاهم واحبائهم حيث يضفي تصميم المساحات الخارجية لمسة شخصية للتجربة التي يمر بها الزائر وتخلق بيئة مريحة تبدأ عند الدخول الى موقع المستشفى وحتى لحظة الخروج منه.
   وسيصبح مستشفى جابر الاحمد بعد استكماله اكبر مركز صحي في الكويت بسعة 1168 سريرا شاملا خدمات التشخيص والعلاج ومركز اصابات بأحدث المعدات حيث يتألف المركز الطبي من اربعة مبان هي المستشفى ومركز الاسنان والمركز السكني والوحدة المركزية.
   وصمم مبنى المستشفى من تسعة ادوار فوق سطح الارض ودور واحد تحت سطح الارض وتتداخل خمسة ادوار خدمية بين الادوار الطبية تحوي اقسام خدمات المبنى لتسهيل القيام بكافة اعمال الخدمات والصيانة دون اعاقة الاعمال الطبية في المستشفى حيث تمت مراعاة توزيع الاقسام الطبية والادارية والخدمية في المبنى بعناية.
   وتتألف هندسة المبنى من عنصرين اساسيين النقاهة والعلاج (المرض والطب) حيث سيعلو قسم المرضى واجهة رائعة من الرخام والزجاج المزخرف لتوفيرالحماية للحدائق المقامة على السطح من قسوة الرياح العاصفة وليحتضن مناظر باتجاه البحر ومركز مدينة الكويت.

 ويشمل عنصر النقاهة ابراج المرضى حيث تحدد المناظر والزخارف الداخلية كمال التصميم بحيث يتم فصل قسم النقاهة عن قسم العلاج ما يتيح تقديم الخدمات وبالحد الاعلى من الفعالية في كل قسم على حدة.
   ويضم الجزء الطبي اقسام التشخيص والعلاج ومركز الاصابات والعيادات الخارجية حيث يعتبر علاج المريض حيويا بالنسبة للتصميم ويتميز قسم العلاج بمشربية مستقيمة الخطوط ويتضمن حدائق اسطح وابار ضوء بواجهة تتسم بالنظافة وسهولة الصيانة.
   وستوفر سطوح الجرانيت والقطع السابقة الصب خلفية لطبقات الزجاج والضوء في المستشفى وبالتالي فان الاتحاد الوثيق ما بين التفاصيل الاسلامية والضوء تستدعي الجمهور الى التطلع نحو غد اكثر صحة وازدهار.
   وسيضم الدور الارضي مساحات عامة ومداخل المستشفى وغرفا رئيسية للصلاة وادارة المستشفى والمنطقة الطبية وتسجيل المرضى بالاضافة الى اربع كافتيريات ومركز المؤتمرات وقاعة اجتماعات ومكتبة طبية وعيادات خارجية لقسم امراض النساء والولادة.
   كما سيضم الدور الارضي غرف الطوارئ وثماني غرف علاج وغرفتين للاجراءات والصيدلية بالاضافة الى بنك الدم والعلاج بالطب النووي وست كاميرات جاما والتصوير الطبي والاشعاعي الذاتي بالاضافة الى خدمات التصوير للحوادث ومراكز الاصابات على مدى 24 ساعة يوميا.
   وسيضم الدور الارضي ايضا ثلاثة مراكز للعلاج الطبيعي (جمنازيوم) وبها حوضا علاج و24 غرفة لخدمات العلاج المائي و 12 مركزا للاصابات ووحدة انعاش وغرفتا عمليات وخدمات اسعاف ومختبر للحوادث والاصابات على مدى 24 ساعة يوميا.
   اما الدور الاول فسيكون لوحدات العناية المركزة التي تضم 60 سريرا وثلاث وحدات بالاضافة الى وحدات العناية بالقلب التي تضم 36 سريرا وقسم الجراحة الذي يشمل 20 غرفة عمليات واربعة مختبرات قسطرة القلب.
   كما يضم الدور الأول قسم المختبرات وعيادات المرضى الخارجية وامراض السكري وعيادة امراض الحساسية والجلدية وعيادات الطب النفسي ومركز الفحص والصيدلية.
   وخصص الميزانين ليضم عيادات المرضى الخارجية المستوى الثاني وعيادة الامراض الصدرية وجراحة المسالك البولية وعيادة الاطفال وعيادة الامراض الطبية والصيدلية.

 اما الدور الثاني فسيكون لوحدات مرضى الاطفال داخل المستشفى الذي يضم 90 سريرا ووحدات العناية المركزية للاطفال ووحدة مرضى الولادة وحضانة المواليد و 24 غرفة ولادة طبيعية وثلاث للولادة القيصرية ووحدة العناية المركزة ووحدة غسيل الكلى وعيادة الاذن والانف والحنجرة وامراض الجهاز الهضمي.
   وسيشمل الدور الثالث اقسام غسيل الكلى والباطنية ووحدة معالجة الاصابات وعيادة الجهاز العصبي وعيادة العيون والجراحة والعظام بالاضافة الى الصيدلية.
   وخصص الدور الرابع لأقسام الولادة والباطنية ومركز اعادة تأهيل مرضى الاصابات على ان يكون الدور الخامس والسادس والسابع لامراض النساء والباطنية والجراحة واربع وحدات وسيكون الدور الثامن مخصصا للجناح الاميري واجنحة كبار الشخصيات وهو مكون من جناحين وسيوفر الدور ايضا ستة اجنحة لكبار الشخصيات.
   ويتألف مبنى طب الاسنان من دورين يضم الدور الأرضي جميع اقسام خدمات المرضى بينما يضم الدور الأول الادارة والمختبرات كما تم تخصيص 65 عيادة لمزاولة المهنة والتطبيق.
   يذكر ان وزارة الاشغال اعادت طرح مناقصة مستشفى جابر الاحمد للاستفادة من انخفاض تكاليف مواد البناء الاساسية حيث انخفضت القيمة الاجمالية للمشروع من 319 مليون دينار لانشاء وانجاز المستشفى الى 303 ملايين دينار وذلك لمصلحة الشركة الفائزة (المقاولون العرب) التي ستنفذ اعمال المشروع بعد توقيع العقد مباشرة.
   يذكر ان كلا من اللجنة الرقابية في ديوان المحاسبة ولجنة الفتوى والتشريع ابدتا موافقتهما على مضي وزارة الاشغال في تنفيذ المشروع الذي وصفته الوزارة بانه الأكبر من نوعه في الشرق الاوسط.