'تنمية الديمقراطية' تهنئ الشعب الكويتي بذكرى الدستور

بيان جمعية تنمية  الديمقراطية حول ذكرى الدستور:

اصدرت الجمعية الكويتية لتنمية الديموقراطية بيانا قالت فيه انه قبل 47 عاما وتحديدا يوم 11 نوفمبر 1962 صادق الامير الراحل عبدالله السالم الصباح على دستور دولة الكويت الذي يعتبر عهد او وثيقة بين الحكم وبين الشعب الكويتي يعمل الطرفان بموجبه وفق مواده ونصوصه والقوانين التي تصدر عنه علي ان لا تخالف هذه القوانين. المادة الرابعة من حددت الحكم في ذرية المغفور له مبارك الصباح، وبموجب هذه المادة تمسك الكويتيون بحكم الصباح وما زالوا متمسكين، وقد تجلى هذا التمسك في مؤتمر جدة خلال الاحتلال الواقي. اما المادة السادسة فقد قالت: نظام الحكم في الكويت ديموقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا.. وقالت الجمعية في بيانها هذه الوثيقة وهذا الدستور تعرض للانتهاك مرتين، مرة في عام 1976 واخرى في عام 1986، كما جرت محاولات عديدة من قبل الحكم لتهميش الدستور- العهد والوعد- وتفريغه من مضمونه ومحتواه وللاستفراد بالسلطة بالضد من المادة السادسة للدستور، وما زالت هذه المحاولات جادة ومستمرة من قبل اطراف في الحكم لا يؤمنون بالدستور المشاركة الشعبية وان الشعب مصدر السلطات جميعا، الا اننا نؤمن ونثق ثقة عمياء بتصريحات صاحب السمو الامير وتأكيداته المستمرة: ان الدستور باق والديموقراطية باقية، حيث لا سلطة لأحد من اطراف الحكم فوق سلطة سموه، ولا تأكيد فوق تأكيد سموه.
اننا في الجمعية الكويتية لتنمية الديموقراطية اذا نهنئ الشعب الكويتي بالذكرى 47 للدستور، نؤكد للجميع باننا سنظل مدافعين، صلبين عن دسِتورنا وداعمين ومساندين لتطلعات سمو الامير قائد مسيرتنا الدستورية والاصلاحية في الحفاظ على الدستور وحتى تتبوأ الكويت مكانتها العالية بين كل شعوب الارض في ظل الدستور وظل الامير.
الجمعية الكويتية لتنمية الديمقراطية
الثاني عشر من نوفمبر 2009