أحمد الكوس يطالب بتشديد الرقابة على الانترنت
زاوية الكتابكتب سبتمبر 12, 2007, 11:33 ص 555 مشاهدات 0
أمن البلد وحرية
الإنترنت !!
أحمد عبدالرحمن الكوس
تابعت الضجة المفتعلة من الليبراليين وأضرابهم والتي حدثت بسبب اعتقال أمن الدولة
لبعض المسؤولين وأحد الكتاب في أحد المواقع الالكترونية وذلك قبل فترة.
وقد استغل الليبراليون وبعض الصحف وبعض أعضاء مجلس الأمة هذه الحادثة والهجوم
المضاد على الحكومة وبالأخص وزارة الداخلية، وكالعادة أخذوا يكيلون التهم والتهديد
بالاستجواب للحكومة.
وفي الحقيقة إن تعدي هذا الموقع وأحد كتابه على رمز البلد حضرة صاحب السمو أمير
البلاد هو خط أحمر كما أوضحت وزارة الداخلية في بيانها، وقد حذرت في العام الماضي
من خلال مقالاتي من خطورة هذه المواقع الالكترونية والتي تتعرض لولاة الأمور
وشيوخنا الأفاضل، وكذلك ما تفعله هذه المواقع من الإسادة الى الدين والتشكيك في
ثوابت الدين والتعرض للأنبياء والصحابة رضوان الله عليهم، والترويج للفساد والإلحاد
والعياذ بالله وكل ذلك تحت ستار وغطاء الحرية!!
وهذه كلها جعجعة من الليبراليين للفت الأنظار وإثبات الذات والوجود من خلال الصراخ
والتهديد والوعيد.
فالحرية الموجودة في بلدنا ولله الحمد غير موجودة في اي مكان في العالم ومع ذلك
نؤكد ان تكون هذه الحرية ذات مسؤولية وبعيدة عن السب والتجريح والإثارة او التعرض
للآخرين وللدين الإسلامي او التعرض لسمو الأمير حفظه الله تعالى.
وهناك من يتستر بالأسماء الوهمية والمستعارة لمهاجمة الناس واثارة الفتن وبث
الدسائس والاكاذيب وكل ذلك لا يجوز وهذا هو اسلوب الجبناء الذين يجلسون خلف شاشة
الحاسب الآلي، ليثيروا الشائعات ويعبثوا بأمن البلد.
ولابد من اتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يتعدى على الآخرين في الانترنت، وهذا
دور وزارة الاعلام ووزارة العدل لتعديل القوانين واللوائح بحق الصحف الالكترونية
والمواقع والمنتديات.
وقد نشرت جريدة الخليج الاماراتية بتاريخ 2007/8/31 حكماً لمحكمة رأس الخيمة بحبس
احد المواطنين وهو مشرفا لأحد المنتديات الالكترونية لمدة عام وغرامة خمسين ألف
درهم، وتعويض للشاكي المجني عليه بقيمة عشرين ألف درهم بسبب ما قام به المتهم من سب
وتشهير لأحد المسؤولين في البلد.
لذلك نقول هل الليبراليون هم شعب الله المختار والمحصن من المحاكمة والسجن كما فعل
دكتور العلوم السياسية الذي ولول وتباكى هو وأصحابه على نفسه في تعديه على ثوابت
الإسلام، ثم يقول إنها حرية تعبير!!
أو ما يروج له أصحاب المنتديات والمواقع الالكترونية بأنها مواقع وطنية وليبرالية
لنشر حرية التعبير كما فعل اصحاب المدونات والمواقع في الانترنت في العام الماضي في
قضية الدوائر الخمس واثارة الفتنة واقامة المسيرات والتحريض على المظاهرات.
ومن المؤسف هناك من الكتاب في الصحف اليومية من يحرض الشباب وشباب الجامعة وغيرهم
للخروج في تلك المظاهرات ضد الحكومة.
نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من الشر والفساد وأن يهدي الجميع إلى ما فيه الخير
وما يحبه ربنا ويرضاه.
الوطن
تعليقات