دعماً للجهود الإنمائية ومبادرات الطاقة المتجددة
عربي و دوليالمنظمة الدولية للطاقة المتجددة تعين فيصل آل سعود سفيراً للنوايا الحسنة
نوفمبر 8, 2009, منتصف الليل 1409 مشاهدات 0
* سمو الأمير فيصل بن تركي سوف يصب جهوده في دعم مبادرات المنظمة بهدف بناء عالم افضل.
* اختيار سموه يعد إضافة قيمة ودعم كبير لجهود المنظمة لخبراته الدبلوماسية الثرة.
أعلنت المنظمة الدولية للطاقة البديلة (IREO)، المراقب الدولي بالأمم المتحدة، عن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود، رئيس نادي النصر السعودي، سفيراً للنوايا الحسنة وذلك دعماً لجهود الأمم المتحدة الإنمائية للألفية.
وبوصفه سفيراً للنوايا الحسنة، فإن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود سوف يصب جهوده في دعم مبادرات المنظمة التي تهدف الى بناء عالم افضل من خلال دعم وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة والترويج لها في العالم بغرض دمج حلول الطاقة المتجددة في البنى التحتية الحالية لقطاع الطاقة.
ويمتلك سمو الامير فيصل بن تركي خبرات دبلوماسية ثرة حيث سبق لسموه العمل بسفارة المملكة العربية في واشنطن لمدة 7 سنوات كمستشار لصاحب السمو الملكي سمو الامير بندر بن سلطان آل سعود، سفير السعودية بواشنطن آنذاك والأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي حالياً، وكانت فترة عمله مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن، واتاحت له فرصة العمل الدبلوماسي بكافة أشكاله، واكسبته خبرات ثرة، كما أنه تأثر ايجابا بأفكار وجهود والده صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر آل سعود يشغل منصب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، و الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في السعودية بمرتبة وزير، وأحد المهتمين والداعمين لبرامج حماية البيئة والحد من استهلاك الطاقة من خلال استخدام الطاقة البديلة والمتجددة.
وقال سعادة السفير روبسون ميلو، الأمين العام لـ (آريو): 'إنني في غاية السعادة بإنضمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود للمنظمة، وأنا واثق أنه مع دعم ودينامية سموه ستتمكن (إيريو ) من إيصال رسالتها وإنجاز مهمتها بصفتها إحدى أهم الهيئات الدولية التي تتمتع بالصفة الدبلوماسية كمراقب دولي بالأمم المتحدة، وتهدف لبناء عالم انقى واكثر كفاءة من خلال الترويج وصناعة ودعم مبادرات الطاقة المتجددة حول العالم وذلك دعماً لجهود الأمم المتحدة الإنمائية للألفية للألفية التي تدعو للمحافظة على البيئة والحد من الاسراف في استخدام الطاقة. وأنتهز هذه المناسبة الميمونة لأقدم له أطيب تحياتي وتمنياتي له بالتوفيق'.
من جانبه أعلن سعادة السفير سليمان الفهيم، المدير العام لإيريو في الشرق الأوسط عن ترحيبه الحار بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي، مؤكداً أن اختيار سموه يعد إضافة قيمة ودعم كبير لجهود المنظمة، ووأضاف الفهيم أن الطاقة المتجددة هي أمل المستقبل وتمنى أن تحذو الدول العربية حذو ما يقارب الـ 65 دولة من دول العالم التي تخطط للاستثمار في الطاقات البديلة، وعملت على وضع السياسات اللازمة لتطوير وتشجيع الاستثمار في الطاقات البديلة، وأضاف انه من اكثر الناس سعادة للخطوات الكبيرة التي اتخذتها دول الخليج العربي فيما يتعلق بدعم مبادرات الطاقة البديلة، وعلى وجه الخصوص الإمارات والبحرين وقطر والسعودية، وأكد أن المنظمة بدأت تفكر جدياً في نقل مقرها الرئيسي من الولايات المتحدة الأمريكية الى منطقة الخليج العربي خصوصاً بعد أن وجدت هذه الفكرة ترحيباً كبيراً من عدد من المسؤولين في المنطقة.
يذكر أن المنظمة الدولية للطاقة المتجددة والبديلة (إيريو)، تعمل بصفة مراقب دولي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتختص في دعم مبادرات الطاقة البديلة وتنفيذ البرامج ذات الصلة، وتتخذ من مبنى الأمم المتحدة بنيويورك مقراً رئيسياً لها.
تعليقات