التربية ردا على النائب محمد هايف:
محليات وبرلمانمادة الموسيقى ليس فيها نجاح أو رسوب
نوفمبر 7, 2009, منتصف الليل 2201 مشاهدات 0
اكدت وزارة التربية ان مادة التربية الموسيقية تدرس في جميع المراحل الدراسية الا انها تصنف كمادة اختيارية متاحة لمن يرغب التسجيل فيها في المرحلة الثانوية و'النظام المطبق فيها منذ سنوات ان الطالب لا يخضع فيها لاختبارات تحريرية اي ليس فيها نجاح او رسوب ولكن يتحدد مستوى طلبتها بالتقويم المستمر بين المعلم والطالب من خلال حضور الحصص الدراسية'.
جاء ذلك في بيان صحافي لوزارة التربية وزع هنا اليوم ردا على ما اثاره احد اعضاء مجلس الامة مؤخرا حول تدريس مادة التربية الموسيقية في مدارس الوزارة.
واكد البيان ان مادة التربية الموسيقية تساهم في تنمية الشعور بالولاء والمحبة للوطن وتعزز روح الانتماء اليه نظرا لاحتوائها العديد من الأناشيد والايقاعات التي تخدم ذلك التوجه والامثلة على تلك الاناشيد كثيرة ومنها 'انني اهوى بلادي لنا وطن نفديه لي وطن وجدت به عروس الخليج حب الوطن قسم الطالب حماة العرين'.
كما اكد البيان ان مادة التربية الموسيقية تضيف مفاهيم تحث على التمسك بالقيم الاجتماعية ومن الأمثلة على ذلك 'نشيد أمي شكرا لفضلك يا أبي أمي تفرح قلبي أمي أناجيك محبة الوالدين'.
وقال البيان 'ان مادة التربية الموسيقية تعزز القيم التربوية في نفوس أبنائنا الطلبة من خلال عدة أناشيد منها مدرستي الكتاب شرطي المرور قراءة الكتب معهدي يا أعز الأصدقاء العمل'.
واضاف 'ان مادة التربية الموسيقية تنمي المفاهيم التي تساهم في ترسيخ القيم الفاضلة والاعتزاز بها ومن الأناشيد التي تخدم ذلك التوجه الله خالقنا دعاء لك الحمد بحمدك يا بارئ العالمين ابتهال سبحانك ربي الحجاج'.
وشدد البيان على ان مادة التربية الموسيقية تحافظ على الموروث الفني من التراث الشعبي اضافة الى دراسة تاريخ بعض الشخصيات الكويتية ذات التأثير الفني والثقافي في الموروث الكويتي والامثلة على ذلك فنون 'السامري القروي العرضة البرية العرضة البحرية القادري البحري الصوت الشامي'.
واعربت وزارة التربية في ختام بيانها عن فخرها ب'ابنائها من مخرجات المسيرة التربوية فهم يتلقون المواد العلمية والأدبية ويمارسون جميع الأنشطة الرياضية والموسيقية ويتزودون بالقيم التربوية والنفسية التي تخلق منهم شخصيات متوازنة محبة للعلم والثقافة في آن واحد'.
تعليقات