تقسيم الدوام الوظيفي الى فترتين واحدة صباحية والثانية مسائية يرى فيه د. وليد الطبطبائي حلا علميا يقضي على زحمة المرور مشكلة المشاكل
زاوية الكتابكتب أكتوبر 30, 2009, منتصف الليل 1650 مشاهدات 0
حل عملي وسريع لزحمة المرور
باتت مسألة الازدحام المروري في الكويت تتحول الى مشكلة المشاكل، واخذت تعطل مصالح الناس، وربما تعرض حياتهم للخطر، ومن المفترض ان نكون قد بدأنا في تنفيذ الخطط القديمة لتوسعة الطرق السريعة وعمل الانفاق فضلا عن السعي لتقليل عدد السيارات المستخدمة بالطرق من خلال تشجيع وسائل النقل العام والاسراع بانشاء قطارات مترو تربط كل مناطق الكويت بالاماكن الحيوية..
ولكن الى ان يتم ذلك فلديَّ اقتراح وحل عملي وسريع يمكن تطبيقه بسهولة للحد من الزحمة، ويتمثل هذا الاقتراح بتقسيم الدوام الوظيفي الى فترتين واحدة صباحية والثانية مسائية يعمل جزء من الموظفين في الفترة الصباحية ويأتي غيرهم للعمل في الفترة المسائية، وخصوصا في الوزارات والهيئات المرتبطة بالمراجعين والخدمات مثل البلدية والداخلية والعدل والصحة والشؤون والكهرباء والبطاقة المدنية وتصديقات الخارجية وغيرها من الاقسام التي في الوزارات والتي يأتي اليها مراجعون بشكل يومي وعند تطبيق هذا الاقتراح سنستفيد الآتي:
-1 تقريبا نقلل عدد الموظفين في الفترة الصباحية الى نحو الثلث مما يخفف من عدد السيارات في الذهاب والعودة للعمل.
-2 نقلل من الاستئذان والخروج لانجاز الاعمال لأن هناك فترة اخرى يمكن انجازها فلا داعي للخروج.
-3 نحد من الخروج مبكرا أو التأخير في توصيل الاولاد للمدارس لأن الفترة الاولى الصباحية يفترض ان تنتهي قبل انتهاء الدوام المدرسي والفترة المسائية تبدأ بعد توصيل الاولاد فلا عذر للخروج لاحضار الاولاد من المدارس.
-4 نترك للموظف خيار الدوام في أي فترة فقد يكون لا يناسبه الدوام الصباحي ويتعرض لخصومات بسبب التأخير والغياب.
-5 توزيع العمل على فترتين يزيد من اجمالي ساعات العمل ومعناها المزيد من الانتاج وتقليل التأخير في انجاز المعاملات.
***
مطلوب ساحات لممارسة الرياضة في كل قطعة في جميع المناطق
لديَّ فكرة اخرى اتمنى ان يتم تطبيقها ولا اعتقد انها تكلف الكثير بالنظر الى الفائدة الكبيرة المرجوة من ورائها هذه الفكرة تتمثل بايجاد ملعب صغير ذي ارضية مغطاة بالزرع الصناعي أو الترتان يصلح لمباراة كرة قدم من فريقين مكونين من 7 لاعبين يتم وضع شبك حماية له واضاءته بالانوار الكشافة ليصلح للعب في الفترة المسائية في كل قطعة من قطع جميع مناطق الكويت، ويتم وضع مشرف عليه من اهل الحي أو من هيئة الشباب والرياضة لتنظيم استخدامه بمبلغ رمزي (3 دنانير للساعة الواحدة على سبيل المثال) حتى يكون ميدانا لممارسة الرياضة وهواية كرة القدم، واشغال الشباب بما يفيدهم بدلا من التسكع في الاسواق وايذاء خلق الله.. ولا اعتقد بأن الدولة عاجزة عن تنفيذ هذا المشروع ولو بشكل تدريجي ابتداء من ملعبين في كل منطقة ثم اربعة في العام الذي يليه وستة في العام الثالث وثمانية في العام الرابع حتى نوفر في كل قطعة ملعباً صغيراً مجهزاً بالارضية الصالحة والاضاءة المناسبة ومسور لحمايته من العبث ولمنع الكرة من الخروج للخارج...
***
مجالس الأحياء والمناطق ضرورة لا غنى عنها
لقد بات من الضروري تعديل قانون البلدية لانشاء مجالس بلدية منتخبة لكل منطقة وحي ولكل محافظة، فمثل هذه الافكار التطويرية بحاجة الى جهة تمثل سكان الحي للعمل على نظافة الحي والمنطقة، وتجميلها وايجاد اماكن الترفيه والتسلية، وتوفير الخدمات لسكان المنطقة وحماية نظام البناء والعمل على منع العزاب من السكن في مناطق السكن الخاص وغير ذلك.. فأتمنى ان يتم اقرار مثل هذه المجالس البلدية المنتخبة للاحياء السكنية.
تعليقات