الدوسري: إذا كان لنا الحق سنأخذه

محليات وبرلمان

أتمنى 'للعدوة' التوفيق في خدمة البلاد

983 مشاهدات 0


أكد الدكتور بادي الدوسري أن الصور الجميلة التي شهدها في مجلس الأمة وفي مقدمتها روابط المحبة والاحترام التي جمعته برئيس وأعضاء مجلس الأمة والإعلاميين ستبقى ذكرى جميلة لن تفارقه مبيناً في الوقت ذاته أن الأمر الذي سيبقى أسفاً عليه هو عدم نيله الفرصة الكافية لخدمة الوطن والمواطنين .
وتوجه الدوسري للصحافيين في مجلس الأمة أمس بالشكر لأبناء الدائرة الخامسة بشكل خاص وأبناء الكويت عامة على الثقة والمسؤولية التي تشرف بحملها خلال فترة عضويته في المجلس وقال ' كفيتم ووفيتم وسأبقى الابن البار لبلدي الكويت ولإخواني المواطنين وبابي مفتوح لهم ولن أتنازل أو أتقاعس عن خدمتهم وحل قضاياهم أينما كنت ' مؤكداً أنه سيعمل ما في وسعه لحل قضايا المواطنين والعمل على خدمتهم سواء من داخل مجلس الأمة أو خارجه .
وبسؤاله إن كان سيكتمل الطعن في حكم المحكمة الدستورية قال الدوسري ' أنا لست خبيراً في الأمور الدستورية ولكن إذا كان لنا حق فسوف نأخذه وسنتابع الموضوع مع المحامين والمستشارين وهذا الشيء متوقع في الانتخابات التي لا تخلو من الطعون الانتخابية والنجاح أو عدمه وفي النهاية أتمنى للأخ خالد العدوة التوفيق في خدمة البلد وأبنائه .
وأكد أن ما يشعره بالارتياح هو أسلوب حياته وإيمانه بعدم دوام المناصب بحكم التجارب والخبرة وبالتالي فإن زوال لقب ' نائب ' أو زواله لن يمنعنا من خدمة البلد مشدداً على أن الرجل هو من يخلق المنصب والمكانة وليس العكس ، مبيناً أنه بحسب معلوماته فإن الشخص بمجرد أن تسقط عضويته في مجلس الأمة لقبل نائب سابق.
وتمنى على أعضاء لجنة الشؤون التشريعية والقانونية متابعة هذه المسألة وأن يصدروا تشريعات تعطي للشخص الذي يصل إلى مجلس الأمة مستحقات عن الفترة التي عمل خلالها حتى لا يظلم في هذه أحد .
وبخصوص شعوره بشأن المنصب النيابي وإن كان يراه تشريفاً أم تكليفاً أوضح أن المنصب تكليف وليس تشريف والجهد المبذول فيه كبير ويبقى إرضاء الناس غاية لا تدرك مؤكداً أنه حاول بقدر الإمكان إرضاء الكل عبر حل مشاكلهم ويبقى للمنصب قيمته ولكنه في النهاية تكليفاً وليس تشريفاً.

الآن – المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك