'التربية' تستعد للدخول في اختبارات الفترة الأولى
محليات وبرلمانأكتوبر 28, 2009, منتصف الليل 896 مشاهدات 0
أكدت مدير عام منطقة الفر وانية التعليمية يسرى العمر أن المراحل التعليمية في مدارس المنطقة تستعد للدخول في موعد اختبارات الفترة الأولى مما يؤكد مضي العام الدراسي في موعدة دون تأخير موضحة أن الإدارات المدرسية تعمل بتزامن مع تنفيذ خطط الوقاية الصحية في تهيئة كافة السبل لأبنائنا وبناتنا الطلبة لتوفير الأجواء الدراسية لحصد التميز العلمي وتوفير المناخ المناسب لتحصيلهم استعدادا لفترة الاختبارات والتي تبدأ في النصف الأول من الشهر المقبل وهى مرحلة مهمة تحتاج إلى تضافر جهود المدرسة والبيت لتوفير الأجواء الدراسية المناسبة استعدادا لهذه الفترة وسيتم أعادة اختبار الطلبة المتغيبين بأعذار طبية حيث وضعت لهم خطط تعويضية وعلاجية قبل الدخول بهذه الفترة .
وقالت العمر في تصريح صحافي أن انتظام حضور الطلبة والطالبات في مدارس المنطقة المختلفة بشكل عام في ارتفاع مستمر ما يدلل على قدرة المنطقة على تهيئة كافة الأجواء الدراسية عبر تفعيل التعليمات والاستعداد المنظمة للوقاية من عوارض مرض أنفلونزا الخنازير والذي ورغم تسجيله لعدد من حالات الاشتباه أو الإصابة ألا أن الأسرة التربوية في المنطقة قادرة على التعامل مع أي عارض عبر تنفيذ خطط وزارتي الصحة والتربية الوقائية بكل دقة وتفاني وتفعيل فرق التدخل السريع المشكلة في كل مدرسة برئاسة مديري ومديرات المدارس لتطبيق كافة التعليمات الوقائية .
وأشارت العمر أن وزارة التربية بشكل عام ومنطقة الفر وانية بشكل خاص تتعامل بكل شفافية مع أي عارض قد يحدث في محيط هذا المرض والذي لا تحتمل ظروفه أي أخفاء لمعلومات أو حقائق كون المرض عالمي ولا يقتصر على بلد بعينها وان الوقاية المتبعة جاءت عبر تعليمات من منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد على التعامل السريع في احتوائه والوقاية منة مشددة على أن التعليمات المتواصلة للإدارات المدرسية تعتمد على إرسال تقرير يومي للوضع في المدارس وقياس نسبة الحضور والتأكد من جهوزية العيادات المدرسية وتوافر المعقمات ومتابعة الحالات الصحية للطلبة والطالبات بشكل دوري ومستمر طوال اليوم الدراسي .
وثمنت العمر دور الهيئات التعليمية والإدارية في مدارس المنطقة على الجهود المضاعفة التي تبذل في هذه الإثناء والتي تدل دلالة قاطعة على تميز العاملين في منطقة الفر وانية التعليمية مؤكدة أنهم التزامهم بالعمل هو الأساس ويعكس مدى قدرتهم كونهم القدوة التربوية الحسنة وأنها تضع ثقتها الكاملة بجهودهم وأدائهم عبر العطاء المتواصل لتوفير سبل أفضل لعام دراسي لأبنائنا الدارسين يحصدون به النجاح والتميز ليكونوا عمادا لوطننا العزيز وجيل مستقبلة الواعد وبناة لحضارته المقبلة .
وأشادت العمر بثقة أولياء الأمور والتي تعد وسام اعتزاز للعاملين في المنطقة كونهم شركاء في نجاح العام الدراسي والذي يعود بالفائدة على أبنائنا وبناتنا الدراسيين متمنية تواصل الجميع مع الإدارات المدرسية وفتح قنوات التواصل بين البيت والمدرسة للوقوف على استعدادات الطلبة والطالبات للدخول في فترة الاختبارات المقبلة ومايليها من تحصيل علمي يوصل إلى طريق التميز الدراسي والنجاح .
تعليقات