'هيئة دبي للثقافة والفنون' تتسلم ملكية جميع مكتبات دبي العامة
عربي و دوليأكتوبر 26, 2009, منتصف الليل 1337 مشاهدات 0
تسلمت 'هيئة دبي للثقافة والفنون' (دبي للثقافة) إدارة المكتبات العامة الثماني في الإمارة من 'بلدية دبي'. وتعكس عملية نقل الملكية والإدارة الجديدة للمكتبات مدى التزام الهيئة برعاية المؤسسات التي تدعم الفعاليات الثقافية والأدبية في دبي، مما يعزز مكانتها كمدينة عربية وعالمية تشكل منطلقاً للفعاليات الثقافية والفنية في القرن الواحد والعشرين.
وساهمت المكتبة العامة في دبي بدور حيوي في تأسيس بنية تحتية أدبية غنية في الإمارة، وشكلت ملتقيات اجتماعية تتيح الفرصة للتواصل بين مختلف الفئات والخلفيات الثقافية. ومع تولي 'هيئة دبي للثقافة والفنون' مسؤولية إدارة المكتبات، سيتم تطوير الخدمات المتوفرة للأعضاء والجمهور عبر تقديم مبادرات وتنظيم فعاليات جديدة يتم إعدادها لتلاقي تطلعات مجتمع دبي الحيوي الذي يحتضن فئات ثقافية واجتماعية متنوعة. ومن خلال تسلم الهيئة مسؤوليات الإدارة، سيكون للمكتبات تطلعات أكبر وهوية مؤسسية جديدة.
وقال سعيد النابودة، المدير التنفيذي للمشاريع في 'هيئة دبي للثقافة والفنون': 'تتكامل الفعاليات التي تنظمها المكتبات العامة في دبي مع الرؤية التي تعمل ’هيئة دبي للثقافة والفنون‘ انطلاقاً منها، ونحن على ثقة من أن تولي الهيئة إدارة هذه المرافق الثقافية المتميزة سيعزز قدرة المكتبات على الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات سكان مدينة دبي على مختلف المستويات. وستقدم المكتبات العامة خدمات أكثر فعالية وعروضاً جديدة، ونتطلع إلى استكمال عملية نقل مهام الإدارة إلى الهيئة بسلاسة تامة بما يعود بالفائدة على رواد المكتبات في المدينة. وتنظر الهيئة بعين التقدير إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها بلدية دبي في إدارتها للمكتبة العامة بدبي خلال السنوات الأربعين الماضية، وإنجازاتها الهامة في توسعة مرافقها والخدمات النوعية التي توفرها لروادها'.
وتعتبر المكتبة العامة بدبي من أهم ركائز الحركة الثقافية في المدينة، حيث لعبت دوراً حيوياً في تجميع وحفظ الإرث التراثي والثقافي للإمارة، ومنح المهتمين فرصة التعرف عليه. كما نجحت المكتبة في استقطاب جمهور واسع من خلال اهتمامها المستمر بالأنشطة الثقافية وتشجيع سكان المدينة على الاستفادة من الموارد الغنية التي توفرها، عبر تقديم أفضل الخدمات وتطبيق أحدث التقنيات.
وتتضمن عملية نقل المهام الإدارية مراجعة وتقييماً شاملين للمكتبة العامة بدبي، وإعداد مقاربة جديدة تهدف إلى إثراء مجموعة الكتب الموجودة فعلاً وإضافة مجموعات جديدة. وتتطلب هذه الخطوات توفير موارد متخصصة للحصول على مجموعات جديدة من كتب الأطفال والروايات العربية الكلاسيكية، إلى جانب إضافة خيارات جديدة للمجموعات الإلكترونية المتوفرة حالياً.
تعليقات