الاتحاد العربي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك

* توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار حرص الاتحاد على حماية الثروة العقارية العربية والنهوض بها، وتطوير المشاريع الصديقة للبيئة.
* ما يقارب الـ 65 دولة من دول العالم تخطط للاستثمار في الطاقات البديلة من بينها دول الخليج العربي.

شهدت نيويورك مساء أمس مراسم توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين الاتحاد العربي للتنمية العقارية، التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للطاقة البديلة (IREO)، المراقب الدولي بالأمم المتحدة، بهدف التعاون في مجالات دعم وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة والترويج لها في العالم بهدف دمج حلول الطاقة المتجددة في البنى التحتية الحالية لقطاع الطاقة.
ووقع عن الاتحاد العربي للتنمية العقارية سعادة السفير سليمان الفهيم، رئيس الاتحاد، فيما وقع عن المنظمة الدولية للطاقة المتجددة (آريو)، سعادة السفير روبسون ميلو، الأمين العام للمنظمة، وذلك بحضور بعض سفراء المجلس الاجتماعي والاقتصادي بالأمم المتحدة من بينهم ريميجيو مارادونا، المدير العام لإمسام، المراقب الدولي الدائم بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة، ومانيش ابرتي، وانطونيو انجيولي.
وتنص الاتفاقية على أن يقوم الاتحاد العربي للتنمية العقارية بفتح قنوات اتصال مع الجهات العربية لاستقطابها في تبني ودعم مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة، والترويج لثقافة التطوير العقاري التي تراعي البعد الإنساني للعقار من خلال دعم تطوير المشاريع الصديقة للبيئة في العالم العربي، وذلك دعماً لجهود الأمم المتحدة الإنمائية للألفية التي تدعو للمحافظة على البيئة والحد من الإسراف في استخدام الطاقة.
فيما تعهدت (آريو) بأن تسخر كل إمكانياتها وخبراتها لدعم مبادرات الطاقة البديلة في الوطن العربي من خلال تقديم المعلومات المتوافرة، ومنح الفرصة لشركات ومؤسسات العقار في الوطن العربي للمشاركة في صناعة الأحداث المتعلقة ببرامج الطاقة البديلة والمتجددة.
وأكّد سعادة السفير سليمان الفهيم، رئيس الاتحاد العربي للتنمية العقارية، أن الاتحاد بوصفه كيان عربي جامع لكل العاملين في مجال العقار في الوطن العربي يؤمن تماماً بأهمية الطاقة المتجددة والبديلة، وتطوير المشاريع الصديقة للبيئة التي تراعي البعد الإنساني للعقار وتحد من استهلاك الطاقة، لذلك يأتي توقيع هذه الاتفاقية في هذا الإطار، وأيضاً في اطار حرص الاتحاد على حماية الثروة العقارية العربية والنهوض بها، وحماية مكتسبات المواطن العربي وهو احد أهم أهداف الاتحاد وأعلاها مرتبة.
من جهته أكد السفير روبسون ميلو، الأمين العام لـ (آريو) أن المنظمة بصفتها إحدى أهم الهيئات الدولية التي تتمتع بالصفة الدبلوماسية كمراقب دولي بالأمم المتحدة، وتهدف لبناء عالم أنقى وأكثر كفاءة من خلال الترويج وصناعة ودعم مبادرات الطاقة المتجددة حول العالم وذلك دعماً لجهود الأمم المتحدة الإنمائية للألفية.
وتعليقاً على الاتفاقية أضاف السفير ميلو: أنّنا نؤمن بأهمية الدور الفعال للاتحاد العربي للتنمية العقارية في فتح قنوات اتصال مع الجهات العربية لاستقطابها في تبني ودعم مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة في العالم العربي، ونتمنى أن تحذو الدول العربية حذو ما يقارب الـ 65 دولة من دول العالم التي تخطط للاستثمار في الطاقات البديلة، وعملت على وضع السياسات اللازمة لتطوير وتشجيع الاستثمار في الطاقات البديلة، وإنني من أكثر الناس سعادة للخطوات الكبيرة التي اتخذتها دول الخليج العربي فيما يتعلق بدعم مبادرات الطاقة البديلة، وعلى وجه الخصوص الإمارات والبحرين وقطر والسعودية.
يذكر أن الاتحاد العربي للتنمية للعقارية يعمل كمنظمة دولية عربية تعمل تحت إشراف مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وتم تأسيسه في شهر مارس الماضي، ويضم في عضويته 19 دولة عربية مؤسسة للاتحاد.