الحكومة مسترخية، مما جعلها صيدا سهلا للنواب الصادقين والمبتزين!!..خالد القحص يتوقع تعديل وزاري قريب

إذا أمكن 
الرئيس الكابتن 

كتب خالد عبدالله القحص : 

يتوقع وجود تعديل وزاري قريب، وان التعديل سيكون لمواجهة استجوابات متوقعة، فاذا كان المجلس ذا اغلبية مؤيدة للحكومة، فالسؤال: لماذا المراوغة عن مواجهة الاستجوابات؟
اعتقد ان الجواب هو ما شاهدته خلال جولتي على مجموعة من الدواوين، وهو ان ادارة البلد متوقفة، والمجلس جزء منه يجامل (وبدأ يتذمر) وجزء يواجه ويستجوب.
لا حول ولا قوة الا بالله، اذا كيف تعطل البلد؟ وما هي الا لحظات استدراك وعرف السبب:
(حكومة مسترخية، مما دفع الى ان تكون صيدا سهلا للنواب الصادقين والمبتزين، فأدى ذلك الى مراوغتها وانشغالها بسلامتها، وبالتالي الى توقف البلد).
وعليه:
اذا عمل رأس الحكومة عمل من تحته ومن تحت تحته.. وهكذا، واذا توقف رأس الحكومة نام من تحته ومن تحت تحته.. وهكذا، كحجر الدومينو، استراح رئيس الحكومة فاستراح البلد معه بسبات عميق، ولقد حاول سموه ولكن علينا ان نقول له «كافي وشكرا، وكافي استجواب، ومواجهة استجواب، وتعطيل للبلد»، وبالتأكيد لن نجد اعضاء مجلس امة آخرين (نوعيا)، ولكن نستطيع ان نجد رئيسا (كابتن) حريفا يتحرك ويحرك من حوله، فيتحرك البلد.
فهل خبرتم وزيرا يعمل ويتحرك ويحتك بالعامة، ويراعي ملاحظات الاعضاء ويتابعها، ويخرج في مهام ميدانية ويحرص على المال العام، ولا يحابي ولا يتشلل، ولا ليله ليل ولا نهاره نهار.. ويتعرض للاستجواب والمساءلة؟ بالطبع لا.
ولكن ما يمنع الوزراء من ذلك؟ اعتقد مريحيييييييين، وبالتالي استجواب وتأزيم وتعطيل!
والا فهل سيكون هذا حالهم لو ان سموه يتحرك، ولا ليله ليل ولا نهاره نهار.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

خالد عبدالله القحص