د.فالح العمرة العجمي يقول لزايد الزيد :هذه ضريبة الشجاعة في مواجهة العصابات في البلد

زاوية الكتاب

كتب 863 مشاهدات 0




زايد الزيد.. صوتك وفعلك وصلا
د.فالح العمرة العجمي


نقول لأخينا وزميلنا زايد الزيد الحمدلله على السلامة، وطهور لا بأس عليك يا بوطلال، ولكن هذه ضريبة الدفاع عن مكتسبات الشعب والدفاع عن اموال واملاك الدولة، هذه ضريبة الكشف عن الفساد والمناقصات المشبوهة، هذه ضريبة الكشف عن المفسدين والمتنفذين الذين عاثوا في الوطن الفساد، هذه ضريبة الشجاعة في مواجهة العصابات في البلد، هذه ضريبة الجرأة والصدح بالحق من اجل هذا الوطن المثخن بالجراح، ما بين طعنة برمح ورمية بسهم وضربة بسيف لخائن لهذا الوطن، نعم يا بوطلال الكتابة شيء سهل والثرثرة شيء سهل والبربرة اسهل منها كلها، ولكن ان تضع روحك فداء لهذا الوطن وتواجه عصابات الفساد فهذا ليس بالشيء السهل، ولا يقدر على هذا الامر الا الشجعان الابطال، الذين يقدمون مصلحة الامة على مصالحهم الخاصة، نعم يا بوطلال ليس بالشيء السهل ان تقف كالجبل الأشم في مواجهة اعاصير الفساد لوحدك وبإمكانياتك البسيطة، ولكن لعلها هانت عليك نفسك في سبيل ان يحيا وطنك عزيزا شامخا خاليا من المفسدين.

دعوني في القتال أمت عزيزا

فموت العز خير من حياة

لقد كثر الفساد في البر والبحر والجو واصبح لهذا الفساد رعاة وحماة ومخططون ومنفذون ومتفرجون مشجعون ولكن يبقى في المجتمع ابطال وشجعان وأسود يصدون هذا الفساد ويكشفون وسائله ويجففون منابعه ومنهم البطل زايد الزيد.

لن يستطيع الفساد ورعاته ان يكمموا الأفواه ولن يستطيع الفساد وحماته ان يكسروا الاقلام الحرة ويرهبوها، ولن يستطيع المفسدون في الارض ان يشتروا كل الاقلام، لأن هناك معادن طيبة ثمنها غال جدا جدا وغير قابلة للبيع ولا تخشى الموت.

التحالف الوطني والحجاب

نرى التحالف الوطني وكوادره الليبرالية ونوابه أقاموا الدنيا على ساق من اجل فتوى وزارة الاوقاف بشأن الحجاب، وأخذت الصيحات والعويل والبكاء كالثكالى في كل زاوية من اجل غطاء الرأس، وأصبحت القضية لديهم زوال دولة القانون ومجيء دولة طالبان، بالله عليكم ألا يوجد لديكم غير هذه القضية؟!

هناك قضايا مهمة وعصيبة مرت بها البلاد في الأيام الاخيرة الماضية، ولم نر للتحالف اجتماعا ولا عويلا ولا صراخا ولا انتفاضة من اجل الوطن والمواطن، بل جاء صياحهم من اجل الحرية المزعومة التي يحاربون بها ما أجمعت عليه الأمة من فضيلة وأخلاق وقيم، الا تجيدون غير هذه السكة المعوجّة!

 

 

الرؤية

تعليقات

اكتب تعليقك