حرية التعبير في الكويت جعلها في مصاف الدول الرائدة
محليات وبرلمانأكتوبر 16, 2009, منتصف الليل 1284 مشاهدات 0
أكدت دولة الكويت أن حرية التعبير والرأي ساهمت في تطوير أداء مؤسساتها الاعلامية المتنوعة وجعلتها في مصاف الدول الرائدة في مجال حرية الفكر والكلمة.
جاء ذلك في كلمة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة ألقاها السكرتير الأول نايف هابس العتيبي الليلة الماضية أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وانهاء الاستعمارالتابعة للجمعية العامة في دورتها ال64 خلال مناقشتها (المسائل المتصلة بالاعلام).
وقال العتيبي ان ما تتمتع به دولة الكويت من ديمقراطية وحرية التعبير والرأي وما ينص عليه الدستور الكويتي من دعم وتعزيز للحريات الاعلامية والصحافية قد ساهم بشكل فعال في تطوير أداء مؤسساتها الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة وجعلها في مصاف الدول الرائدة في مجال حرية الكلمة والصورة كما شهد به العديد من الدول والمنظمات غير الحكومية.
وجدد العتيبي استعداد دولة الكويت والتزامها التام بالتعاون مع الجهود الدولية لتحقيق المزيد من الحريات الاعلامية والصحافية مؤكدا تعاون بلاده مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لبلوغ الأهداف التنموية التي يسعى الجميع الى تحقيقها.
وأشاد العتيبي بالدور المهم الذي تقوم به ادارة شؤون الاعلام التابعة للأمم المتحدة في توعية شعوب العالم واطلاعها على كافة الأنشطة التي تقوم بها الأمم المتحدة في مختلف المجالات.
وأشار الى أن العالم يشهد تحولات وتطورات سريعة في العديد من المجالات العلمية والأدبية والثقافية لافتا الى أن التطور التكنولوجي السريع في مجال المعلومات والاتصالات ساهم في تسهيل التبادل الحر للمعلومات بين شعوب العالم.
ونوه العتيبي في هذا الصدد بالسياسات الاعلامية والاصلاحات العديدة البناءة التي تبنتها ادارة شؤون الاعلام التابعة للأمم المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال التقنية الاعلامية.
وشدد العتيبي على ضرورة العمل على ضمان نشر المعلومات بحرية وبشكل عادل في جميع دول وشعوب العالم مع الحرص على استخدام هذه الأداة وسيلة للتحاور والتواصل بين مختلف الشعوب والثقافات وعدم استغلالها كأداة للسيطرة أو لفرض ثقافة أو ايديولوجية معينة.
كما أكد ضرورة مواصلة العمل لتعزيز وضمان التعددية اللغوية ومعاملة اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة - بما في ذلك اللغة العربية - على قدم المساواة في كافة أنشطة ادارة شؤون الاعلام مذكرا بالقرارالذي أتخذته الجمعية العامة بهذا الخصوص.
ودعا العتيبي الى العمل على سد الفجوة الرقمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة حتى يستفيد الجميع من نتائج الثورة التي يشهدها الاعلام حاليا.
وحث ادارة شؤون الاعلام على مضاعفة جهودها لمساعدة الدول النامية على دعم وتحسين مؤسساتها الاعلامية وبخاصة في مجالي تدريب الكوادر البشرية ونشر المعلومات.
وأكد أيضا أهمية استمرار العمل لحماية وضمان أداء الصحافيين ومراسلي وكالات الأنباء لمهامهم المهنية بحرية وعلى نحو فعال والتصدي لما بتعرضون له من اعتداءات وادانتها بشدة.
وأشاد في هذا السياق بدور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) وبتعاونها مع وكالات الأنباء وهيئات الاذاعة في البلدان النامية من أجل نشر المعلومات وتوعية العالم بتطورات القضية الفلسطينية وبتمادي اسرائيل في اعتداءاتها الوحشية على الشعب الفلسطيني واعطاء تلك القضية ما تستحقه من اهتمام اعلامي.
تعليقات