الخط الأخضر تكشف عن فضيحة مبنى الشعيبة
محليات وبرلمانأكتوبر 12, 2009, منتصف الليل 1599 مشاهدات 0
كشفت جماعة الخط الأخضر البيئية عن فضيحة بيئية جديدة تطال المسؤولين في الهيئة العامة للبيئة ودعت أعضاء لجنة الشؤون البيئية في مجلس الأمة ونواب الدائرة الخامسة إلى ممارسة دورهم الرقابي المفترض والتحقيق في فضيحة مبنى الشعيبة التابع للهيئة العامة للبيئة حيث تسببت هذه الفضيحة البيئية في ازدياد الجرائم البيئية التي ارتكبتها إدارة الهيئة العامة للبيئة ضد أطفال منطقة أم اليهمان والمنطقة الجنوبية.
وأكدت جماعة الخط الأخضر البيئية في بيان صادر لها أن إدارة الهيئة العامة للبيئة شريك رئيسي في تدهور الوضع البيئي في البلاد، وأن إدارتها لست أهلا لمعالجة الأوضاع البيئية في البلاد وأن التجاوزات التي حصرها ديوان المحاسبة في هيئة البيئة أكثر بكثير مما هو متوقع.
وكشفت جماعة الخط الأخضر البيئية عن وجود شبهات فساد وسوء إدارة في الهيئة العامة للبيئة لا تقتصر على الجانب الفني فيها بل وتتعدى ذلك لأمور أشد خطورة ترتبط بحياة أطفال الكويت.
وأكدت جماعة الخط الأخضر البيئية على أن الهيئة العامة للصناعة قامت في عام 2002 بتخصيص وتسليم مبنى لإدارة الهيئة العامة للبيئة في منطقة الشعيبة الصناعية لتقوم بدورها البيئي المفترض في المنطقة الجنوبية ،حيث يعتبر المبنى من أهم المباني ذات الطابع البيئي الرقابي المهم لوجوده في منطقة الشعيبة الصناعية ووسط أخطر الجهات الملوثة للبيئة وبالقرب من منطقة أم الهيمان.
وأضافت جماعة الخط الأخضر البيئية بأنه ومنذ عام 2002 وحتى اليوم وإدارة الهيئة العامة للبيئة تخصص ميزانيات وتصرف أموالا طائلة على هذا المبنى المكون من دور واحد فقط، ودون أن يتم تشغيله، رغم ما تم اعتماده من أموال منذ سبع سنوات وحتى اليوم.
جماعة الخط الأخضر البيئية أكدت بأن لديها الشهود والمعلومات التي تؤكد وجود شبهات فساد مالي أرتكبها بعض المسؤولين في إدارة الهيئة العامة للبيئة مما أدى إلى تأخير تجهيز مبنى الشعيبة الذي كان يفترض تشغيله منذ عام 2003.
كما أكدت جماعة الخط الأخضر البيئية بأن المسؤولين المتورطين في هذه الفضيحة يسعون بشكل مكثف للتغطية على تجاوزاتهم عبر إلقاء مسؤولية تجهيز مبنى الشعيبة على إحدى الجهات التي لا علاقة لها بالأمر.
جماعة الخط الأخضر البيئية أكدت بأن جميع جرائم الشركات النفطية والمصانع الموجودة في المنطقة الجنوبية كان بالإمكان رصدها ومنعها ومعالجتها أيضا لو كان هذا المبنى يعمل، بل وتفادي تزايد الأمراض وتدهور الوضع الصحي الذي أصاب أطفال المنطقة الجنوبية.
تعليقات