(تحديث) بعد شفائه واستقرار حالته الصحية
محليات وبرلمانناشر تحرير ((الآن)) يغادر المستشفى الليلة
أكتوبر 7, 2009, منتصف الليل 1688 مشاهدات 0
من المحتمل أن يغادر ناشر تحرير جريدة الزميل زايد الزيد مستشفى الصباح صباح اليوم بعد شفائه واستقرار حالته الصحية جراء الاعتداء الأثيم الذي أصابه على يد مجهول اثناء خروجه من مقر مظلة العمل الكويتي (معك) في منطقة الشهداء مساء الأحد الماضي.
وكان الزميل الزيد قد نقل إلى مستشفى الصباح ليلة الحادث حيث أجريت له عملية جراحية فجر الأثنين وتحديدا في الساعة 4 صباحا،حيث تمت خياطة 12 غرزة من أعلى منطقة الأنف تحت تأثير البنج الموضعي، وتم بعد ذلك تركيب غطاء بلاستيكي على أنفه لمساعدته على التنفس بشكل جيد.
وزار الزميل الزيد في مستشفى الصباح حيث يرقد العديد من الفعاليات السياسية والشعبية وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، حيث استنكر سموه الحادثة مؤكدا أنه لن يمر مرور الكرام وسيتم ضبط الجناة ليتم محاسبتهم جراء هذا الإعتداء،
يذكر أن الزميل الزيد قد طمأن في وقت سابق عبر كل من سأل عن صحته قائلا 'الحمدلله صحتي جيدة وأشكر كل من سأل عني'.
وروى الزميل الزيد تفاصيل الحادثة بقوله : الجاني كان يرتدي بدلة رياضية سوداء، وملامحه تشير الى أنه وافد عربي وليس مواطنا، وأن بنيته الجسمانية جيدة، مشددا أنه يعرف شكله جيدا وبإستطاعته التعرف عليه لو شاهده مرة أخرى.
وأكد الزيد أنه خرج من الباب الخلفي من مقر مظلة العمل الكويتي 'معك' المطل على الساحة الترابية، قبيل انتهاء الندوة في الساعة التاسعة مساء تقريبا، وكان منشغلا بمكالمة هاتفية، وعند وصوله الى سيارته والتي كانت تبعد قرابة 25 مترا من مقر 'معك' فتح باب السيارة وأمسك به ولم يدخل للسيارة، لأنه لمح شخص قادم اليه من الجانب الآخر من مقدمة السيارة، وضن أنه أحد الصحافيين أو شخص يرغب بالتحدث معه، وعندما اقترب أكثر قام الجاني بسحب الباب 'شرعه' بسرعة ووجه له ضربة قوية بعصى غليظة 'عجرة' لم يستطع تفاديها لأنه كان ممسكا بالموبايل بيد والأخرى ممسكا بها باب السيارة، وأضاف الزيد بأن الجاني تعثر وسقط على الأرض وقام مرة أخرى وهرب ولم يستطع القبض عليه، ورجع لمقر 'معك' وقام الحضور بنقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وشدد الزيد على أنه لايتهم شخصا ما بعينه، وأنه لم يتلق اطلاقا أي رسال تهديد قبل الحادث، سواء عن طريق الموبايل أو الايميل أو حتى عن طريق الرسائل الخطية.
تعليقات