احمد المليفي يقول لأسرة الزيد: لا تخافوا ولا تجزعوا ولا تحزنوا فنحن جميعا أبوطلال فلم يعد يمثل نفسه فهو يمثل كل الشرفاء من أهل الكويت

زاوية الكتاب

كتب 561 مشاهدات 0



مراقب
رسالتهم ورسائلنا
احمد المليفي 

 
الاعتداء الآثم على الزميل زايد الزيد (أبو طلال) أراد منفذوه ارسال رسالة ليس فقط الى أبوطلال وانما الى كل من يقف أمام معول الهدم والفساد، الى كل من يقف امام كل محاولات نهب البلد والرغبة في الثراء غير المشروع، هذه الرسالة تقول بأن أيديهم طويلة وبأسهم شديد وانهم لم يكتفوا بالاشاعات التي بدأوا بنشرها ضد أبوطلال طعنا في ذمته المالية ولم تفلح فتحولوا الى الاعتداء الجسدي.

أرادوا ارسال رسالة بأنهم لن يتورعوا عن اتباع وسائل الغدر والخيانة ويستخدموا العنف أمام مخالفيهم بعد ان اشتروا بالمال أناساً آخرين. اذا كانت هذه رسالتهم الخبيثة الغادرة الجبانة التي تتحرك من وراء استار الليل تحرك الخفافيش الجبانة وأوكارهم كأوكار بيوت العنكبوت وان أوهن بيت لبيت العنكبوت، فان رسالتنا الاولى نوجهها الى عائلة أبوطلال ونقول لهم: لا تخافوا ولا تجزعوا ولا تحزنوا فان أبوطلال لم ولن يكون وحيدا في الميدان، فنحن جميعا أبوطلال فلم يعد أبوطلال يمثل نفسه فهو يمثل كل الشرفاء من أهل الكويت ولم تعد الضربة التي تلقاها في وجهه تؤذيه وتؤلمه وحده وانما هي ضربة في وجوهنا جميعا نشعر بألمها ونتحرق غضبا على فاعليها ومرتكبيها فنحن جميعا أسرتكم وكل الشرفاء من أهل الكويت معكم.

الرسالة الثانية نوجهها لمرتكبي الاعتداء ومن يقف خلفهم ومن سار على نهجهم بأن ما قاموا به من فعل خبيث خسيس لن يوقفنا عن تكملة المشوار في محاربة الفساد والمفسدين، ونقول لهم اذا كنتم تعتقدون أو راهنتم ان فعلكم سيكون سببا في خوفنا أو توقفنا فنقول لكم انه سيكون سببا ووقودا في استمرارنا بل وضراوة محاربتنا لكم ولأمثالكم.

الرسالة الثالثة نوجهها الى الحكومة عامة ووزارة الداخلية خصوصا ان هذا الحادث مؤشر خطير على جرأة المجرمين واستهتارهم بقوة القانون وقوة من يحميه، وهي الدولة كما انه بداية خطيرة لتهديد اي مسؤول أو قيادي شريف في أي موقع يقف أمامهم ويتصدى لانحرافهم، فاما ان يرضخ لطلباتهم أو مصيره الاعتداء الجسدي أو غيره لذلك فان هذا الاعتداء له ما بعده وتداعياته خطيرة ويجب الا يمر مرور الكرام.

وفي الختام نقول ان ما أصاب بوطلال أفزعنا وأحزننا وفي الوقت نفسه جمعنا وآزرنا فلك يابوطلال كل التحية والاكبار ونسأل الله لك الشفاء العاجل ومن الله الأجر الوافر.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك