(تحديث4) الزيد يتعرض لاعتداء جسدي
مقالات وأخبار أرشيفيةبحالة جيدة ورئيس الوزراء والنواب يزورون ويتصلون للاطمئنان
أكتوبر 4, 2009, منتصف الليل 14716 مشاهدات 0
-اتصل سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح بناشر تحرير الدكتور سعد بن طفلة مطمئنا ومستنكرا ما جرى للزميل الزيد، وأقسم سموه 'ألا يهدأ للحكومة بال حتى إلقاء القبض على فاعل هذه الجريمة المنكرة'.
- قرر الأطباء في مستشفى الصباح الذي نقل إليه الزميل الزيد من مستشفى مبارك اجراء عملية جراحية مصغرة،مؤكدين أن حالته الصحية مستقرة ومطمئنة.
نقل الزميل زايد الزيد إلى مستشفى الصباح لاجراء المزيد من الفحوصات للاطمئنان على صحته.
قال الزميل زايد الزيد عقب خروجه من غرفة الملاحظة للصحافيين أن حالته الصحية جيدة ومستقرة ولله الحمد، مؤكدا أنه يعرف اوصاف الجاني، مطالبا وزارة الداخلية بتكثيف تحرياته لكشف هوية المعتدي، واكد الزيد ان مثل هذه الاعتداءات لن تثنيه عن قول الحقيقه والدفاع عن المال العام، بل تزيده اصرارا وعزما على مواصلة كشف اذناب الفساد ايا كانت مواقعهم، لانني أؤمن بأننا نعيش في بلد ديمقراطي.
واعلنت القوى السياسية تنظيم مهرجان تضامني غدا الاثنين في تمام الساعة 7,30 مساء في ساحة الارادة مقابل مجلس الأمة استنكارا لما تعرض له الزميل زايد الزيد.
10:54:06 م
تعرض ناشر تحرير جريدة الزميل زايد الزيد لاعتداء جسدي من قبل شخص مجهول اثناء خروجه من مقر مظلة العمل الكويتي (معك) في منطقة الشهداء، حيث كان الزيد ينوي مغادرة المكان وبعد أن ركب سيارته اتاه شخص من بعد خمسة امتار تقريبا يرتدي 'بنطلون وقميص' فما كان من الزميل الزيد إلا أن قام بفتح النافذة لمعرفة ما يريده الشخص المتجه إليه، وما ان اقترب حتى قام بسحب آلة حادة يعتقد أنها عصاة غليظة 'عجرة' أو بايب حديدي وضرب به الزيد على مقدمة رأسه، فوق الانف مباشرةً، فترجل الزميل الزيد من السيارة وحاول اللحاق به وهرب المعتدي بسرعة وعاد الزيد لمقر الندوة والدماء تسيل من رأسه فتفاجئ الحضور بما حل بالزيد وقام عددا منهم بمحاولة اللحاق بالمعتدي ولم يفلحوا بذلك، بينما قام البقية بنقل الزميل الزيد إلى مستشفى مبارك الكبير.
وتبين انه مصاب بجرح بسيط وبالتشخيص الاولي تبين أن هناك اشتباه بكسر أعلى الأنف، ومن ثم نقل إلى غرفة الملاحظة وعاده هناك كل من ناشر تحرير د. سعد بن طفلة والنواب احمد السعدون ومسلم البراك ود. حسن جوهر ود. علي العمير و خالد الطاحوس ومبارك الوعلان والصيفي مبارك الصيفي وليد الطبطبائي ومحمد هايف و جمعان الحربش والنائب السابق حسين براك الدوسري و عضو المجلس البلدي جسار الجسار وجمع غفير من اصدقائه ومحبيه.
ومن جهته استنكر النائب محمد هايف ما تعرض له رئيس تحرير جريدة زايد الزيد محملا رئيس الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في البلاد وهذا الانفلات الذي بدأ بالأسلوب المتدني في الحوار في وسائل الإعلام والذي تطور في ظل التفرج الحكومي إلى هذا الاعتداء.
غترة الزميل زايد الزيد ملطخة بدماء
دماء الزيد على الأرض
تفاصيل آخرى في وقت لاحق.
تعليقات