في ندوة نظمتها اللجنة الثقافية بقسم اللغة العربية بجامعة الكويت.. #د._سليمان_الشطي وأ. #ليلى_العثمان يتحدثان عن مسيرتهما الإبداعية في رحلة الكتابة
فن وثقافةرجا القحطاني إبريل 7, 2025, 5:46 م 173 مشاهدات 0
كتب رجا القحطاني
كانت ندوة أدبية جميلة وممتعة جمعت مبدعَيْن كبيريْن في مجال القصة والرواية هما أ . #د._سليمان الشطي
و أ. ليلى العثمان ، وقدمتهما د.إيمان الشرهان ، واحتضن الندوة مسرح كلية الآداب في جامعة الكويت بدعوة من د.نورية الرومي المسؤولة عن اللجنة الثقافية بقسم اللغة العربية وذلك صباح هذا اليوم الإثنين
استهل الحديث د. سليمان الشطي حيث تطرق إلى تجربته الزاخرة في المجالين القصصي و الروائي ، مشيراً إلى أن الومضة الأولى انبعثت من مرحلة الدراسة المتوسطة ، إذ قُرئت قصته القصيرة عبر الإذاعة المدرسية، كما تحدث عن مجموعته القصصية "الصوت الخافت" ، وانتقل د. إلى التحدث عن إصراره على تجاوز العقبات من أجل الالتحاق بجامعة الكويت طالباً، رغم منع المعلمين من الالتحاق بالجامعة وكان في ذلك الوقت عُيّن مدرساً بعد تخرجه من معهد المعلمين، وأبدى د. سليمان استياءه من هدم جميع البيوت القديمة التي كانت شاهداً على طراز عمراني كويتي في مرحلة زمنية ما،وكان له عمل أدبي يتناول هذا الحدث. وتحفظ د.سليمان علي وصف أعماله الأدبية ، واكتفى بقراءة مقتضبة لآراء بعض الأدباء والنقاد حول كتاباته الإبداعية والتي كانت آراءً إيجابية. وتطرق إلى جوانب أخرى من تجربته الإبداعية ،
وكان الأديب القدير د. سليمان الشطي يتحدث بصورة عفوية لاتخلو من بعض العبارات الطريفة التي لقيَت تفاعلاً من الحضور.
وتنتقل الكلمة إلى الأديبة القديرة ليلى العثمان التي تحدثت بأسلوب ممتع عن مسيرتها الإبداعية في مجالي القصة والرواية ،وذكرت أنها تلقت دروساً مكثفة في اللغة العربية ، مكنتها من الإلمام باللغة التي يحتاجها الأديب حين يتجه إلى الكتابة في المجال الإبداعي الذي يختاره، كما أشارت أنها في الصغر مارست الرسم ولكن بشكل بسيط حيث كانت ترسم على الجدران باستخدام الفحم، وشكل ذلك منطلقا في أنها تريد أن تعبر عن أفكارها واستقلالية ذاتها، وأشارت أ. ليلى بأنها قبل أن تتجه إلى كتابة الرواية، كانت لها تجربة شعرية واحدة ، ورغم ذلك لم تخلُ نتاجاتها القصصية والروائية من روح الشعر،
وذكرت أنها لو لم تكن روائية لتمنت أن تكون ممثلة مسرح مثل سميحة أيوب ومنى واصف، إذ كانت ل أ. ليلى تجربة في الأداء المسرحي قديما حيث أدت دور كيلوباترا أمام جمهور يتقدمهم الشيخ عبدالله الجابر ووالدها عبدالله العثمان رحمهما الله، وأدت المشهد الختامي لكيلوباترا باقتدار فتفاعل معها الجمهور مستحسناً مما جعل والدها فخوراً بها ومشيراً إليها هذه بنتي.
وذكرت ليلى العثمان أن أشهر رواياتها هي "وسمية تخرج من البحر" الصادرة عام 1986م والتي تحولت إلى عمل تمثيلي في التلفزيون، وأبدت استغرابها من طغيان شهرة هذه الرواية على بقية رواياتها التي لاتقل جودةً وتميزا .كما تحدثت عن جوانب أخرى حول مسيرتها الأدبية.
كانت الندوة ثرية وممتعة بنجميها اللامعين د. سليمان الشطي و أ. ليلى العثمان تعرف الجمهور من خلالها على جوانب لم تكن معروفة في مسيرة هذين الأديبين الكبيرين الذيْن يُعدان من أبرز أدباء الكويت.
تعليقات