'التربية' تؤكد استعداداتها لمواجهة أنفلونزا الخنازير

محليات وبرلمان

تصريحات أحد النواب مجافاة للإستعدادات الحثيثة

2141 مشاهدات 0


اعتبرت وزارة التربية التصريحات التي ادلى بها احد اعضاء مجلس الامة للصحف المحلية امس حول استعدادات وزارة التربية لبدء العام الدراسي ومواجهة وباء انفلونزا الخنازير في المدارس بأنها 'مجافاة للاستعدادات الحثيثة على ارض الواقع'.
وانتقد بيان صادر عن وزارة التربية وزع على وكالة الانباء الكويتية (كونا) 'محاولة البعض التقليل من الجهود المخلصة المبذولة من قبل العاملين على جميع المستويات في القطاع التعليمي وعلى راسهم وكيلة وزارة التربية شاملة من هم داخل الوزارة والمناطق التعليمية ممتدة الى العاملين في المدارس سواء الحكومية والخاصة'.
واشاد البيان بالجهود التي قدمها هؤلاء طوال الشهور التي سبقت بدء العام الدراسي والتحاق ابنائنا الطلبة بمقاعد الدراسة منوهة بما قاموا به من جهد وعمل من اجل تهيئة المدارس والفصول لاستقبال ابنائنا الطلبة في اول يوم دراسي.
واكد البيان ان استعدادات وزارة التربية لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير في المدارس تم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة التي قدمت مشكورة كافة التسهيلات والمستلزمات الطبية لوقاية ابنائنا الطلبة من الاصابة بهذا الوباء داخل المدارس كما ان هذه الاستعدادات تتم بدعم ومباشرة من مجلس الوزراء الموقر.
واشار البيان الى ما قامت به وزارة التربية بتجهيز 120 عيادة طبية بمعدل 20 عيادة في كل منطقة تعليمية والتي تم تزويدها بكامل التجهيزات والهيئة التمريضية موضحا انه جاري التنسيق حاليا مع وزارة الصحة لتجهيز العيادات الطبية لجميع مدارس المرحلة الابتدائية تمهيدا لبدء التحاق أبنائنا فيها في الثامن عشر من شهر اكتوبر الحالي.
واضاف البيان ان 'وزارة التربية تؤكد على الاشادة بجهود وزارة الصحة في توفير المستلزمات والمعدات الوقائية وبجهود جميع من ساهم من بعض الجمعيات التعاونية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات المهنية وعلى رأسهم جمعية الصيادلة حيث أن ذلك انما يدل على الجهد الصادق والعمل مجتمعين في مواجهة الحدث وأن الاستعدادات حقيقية ومثبتة على أرض الواقع'.
واشار البيان الى ما صرحت به وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني حول توفير أجهزة قياس درجة الحرارة للطلبة في المدارس بان هذه الاجهزة تم تقديمها من قبل وزارة الصحة وجمعية الصيدلة الكويتية لتغطية احتياجات جميع المدارس بما فيها بعض مدارس القطاع الخاص التي تحتاج الى هذا الدعم.
وقال البيان أن مجلس الوكلاء في وزارة التربية قد وافق في آخر اجتماع له يوم الأربعاء الماضي على تعزيز ميزانيات جميع المدارس بتخصيص مبلغ (250) دينار كويتي لكل مدرسة لمقابلة أي طارئ تحتاجها تلك المدارس في هذا الشأن.
واعرب البيان عن خالص شكر وزارة التربية لجميع من ساهم ويساهم ماديا ومعنويا في دعم جهود الوزارة لحماية أبنائنا الطلية ولتوفير البيئة الدراسية المناسبة لاستكمال العام الدراسي.
وناشد البيان 'جميع المخلصين على أرض الكويت الطيبة بالتعاون والتكاتف وألا يبخلو على اخوانهم العاملين في القطاع التربوي بالتوجيه والدعم من اجل حماية ووقاية ابنائنا الطلبة من وباء انفلونزا الخنازير'.

والجدير بالذكر أن النائب المقصود ببيان وزارة التربية والذي لم تسمه الوزارة، هو النائب الدكتور ضيف الله أبورمية الذي أدلى بتصريح أمس جاء فيه مايلي:-

وصف النائب الدكتور ضيف الله ابورمية استعدادات وزارة التربية لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير بانها ما هي الا ضحك على الذقون ولا تتعدى كونها انجازات اعلامية فقط ولا يوجد على ارض الواقع اي اثر لها.

وقال ابورمية يؤسفني ان وكيلة وزارة التربية تتعامل مع وباء انفلونزا الخنازير الذي قد يهدد حياة اطفالنا بالخداع وانجازات وهمية.

حيث تقوم هي والوزيرة بزيارة المدارس بعد الاتصال عليها من قبل ادارة المدرسة ليبلغوها بان المدرسة كاملة الجاهزية حتى ينقل الاعلام الصورة التي هي تريد ان تريها للمواطنين ولو ارادت فعلا اكتشاف الخلل لقامت بزيارات مفاجئة للمدارس بطريقة عشوائية لا ان تقوم بزيارات مفبركة مسبقا.

وقال ابورمية ان تناقضات المسؤولين في وزارة التربية كشفت زيف ادعاء وكيلة وزارة التربية حيث قالت قبل اسبوع ان المدارس تم تجهيزها لمواجهة الوباء وخرجت علينا اليوم الوكيلة المساعدة تنفي بطريقة غير مباشرة ادعاءات الوكيلة حيث قالت ان المدارس ستتسلم اعتبارا من اليوم اجهزة لقياس الحرارة.

وتساءل ابورمية من نصدق الوكيلة التي اعلنت عن جهوزية المدارس ام الوكيلة المساعدة لشؤون التعليم العام التي قالت سنجهز المدارس.

وتعجب ابورمية من ادارات بعض المدارس التي تطلب من الجمعيات التعاونية وأولياء الامور مساعدتهم لشراء المعقمات واجهزة فحص الحرارة متسائلا هل وصل الامر بوزارة التربية الى ان تجعل مديري المدارس يستجدون الجمعيات التعاونية وأولياء الامور؟ واين الاستعدادات للعام الدراسي؟ واين ذهبت الميزانية؟

وحذر ابو رمية وزيرة التربية وهي المسؤولة سياسيا امام مجلس الامة من تقاعس الوكيلة ومحاولة ايهامنا بان المدارس جاهزة مما يؤكد غياب الشفافية في تعاملات وكيلة الوزارة موضحا ان الانجازات الوهمية التي تتشدق بها الوكيلة قد تؤدي الى فقدان فلذات اكبادنا ومن هذا المنطق نقول للوزيرة حاسبي المسؤولين قبل ان تتم محاسبتك، وكفوا عن الانجازات الوهمية التي تطلقها الوكيلة.


 

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك