ميرڤت وديع حداد: على أجنحة الخيال
فن وثقافةيناير 27, 2025, 3:19 م 528 مشاهدات 0
(1)
ورُبَّما..هكذا تبدو مُختلفاً ..حينَ تسخطُ على عالمِك لتألفَ عالمِي ..وَحينَ تتهادى في الزّحامِ وتقتنصُكَ فكرةٌ ما ..كأن تُحدِّث بائع المجلات والجرائد عنّي .. وحينما ترسمُني في خرائطِ اللحظات دونَما فُرشاة.. وهكذا أبدو حينَ أثرثِرُ للفراغِ عَنْكَ وأكتبُكَ في زجاجِ الوقت .. وحينَما تَشِي بكَ الصباحات رُغمَ صهيل المسافات ،،
(2)
هُنَاكَ خلف عتبات مَدِينَتِي ..طفلةٌ تُشاكسُنِي ..وفراشاتٌ يَطِرْنَ على وجعِ الغِنَاء.. وشمسٌ تغسلُ وَجْهَهَا في البحر ..هُناكَ.. أرجوحة تركتُها يوماً على كَتفِ صَبَاح ،،
(3)
وانشغلتْ عيناهُ بالنقوش ..واندهشتُ بكل ما كان على قارعة الطريق في نفس اللوحة.. وفيما نحنُ مُنهمكانِ ومُستغرقان فيها.. تدحرجتْ دهشتنا كثيراً بين مقتنياتها وأزقتها
تجوّٖلنا في نفس اللوحة ..وحينَما تبدَّلَت الموسيقى بأخرى..خرجَ من غفوته بخطواتٍ مُتباطئة ..وأسرعتُ لإلتقاط كلمات الجائلين والزوّار ..بَيْدَ أنَّ اللوحة أمست خارجةً من زمنها ،،
(4)
وفي عدسةِ الوقت ..أنهمرُ بكيمياءِ اللحظة .. وأتدحرجُ سهواً في برواز لوحتِك ،،
تعليقات