#ردع_العدوان .. مجزرة في السفيرة شرقي #حلب.. غارات جوية توقع عشرة قتلى

سقط عشرة قتلى من المدنيين جراء غارات جوية استهدفت مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، اليوم الإثنين، وسط تصعيد تتعرض له عموم منطقة شمال غربي سوريا. 

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن عشرة مدنيين قتلوا، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي استهدف وسط مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي. 

وتتعرض عموم المناطق التي سيطرت فصائل المعارضة السورية عليها لغارات جوية من قبل الطائرات الحربية التابعة لروسيا وقوات النظام السوري، وبشكل خاص تطال الغارات مدينة حلب وريفها، بالإضافة إلى مدينة إدلب. 

وارتكبت طائرات النظام صباح اليوم مجزرة في مخيم وادي خالد (عرب تلحدية) قرب بلدة حربنوش شمالي إدلب، راح ضحيتها 8 مدنيين و11 مصاباً بينهم نساء وأطفال. 

كذلك شهدت مدينة إدلب مجزرة راح ضحيتها خمسة قتلى مدنيين و30 جريحاً بينهم 11 طفلاً و9 نساء، جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية.

عشرات القتلى في حلب وإدلب خلال أيام

تواصل قوات النظام السوري وروسيا تصعيد هجماتها على إدلب وحلب شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل 54 مدنياً، بينهم 20 طفلاً و8 نساء، خلال خمسة أيام. 

وتركزت الهجمات على المرافق الحيوية والأحياء السكنية المكتظة، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية وأوقع 261 جريحاً، بحسب الدفاع المدني السوري. 

وقال الدفاع المدني إنه استجاب منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 24 تشرين الثاني، لأكثر من 922 هجوماً من قبل قوات النظام وحليفها الروسي استهدفت شمال غربي سوريا، وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 85 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، وإصابة 416 آخرين، بينهم 158 طفلاً و56 امرأة. 

ولفت إلى أن النظام ما زال مستمراً في ملاحقة السوريين وخطف أرواحهم من خلال استهداف الأسواق الشعبية والساحات العامة والمدارس والمستشفيات، لقتل روح الحياة لديهم وبث الخوف في قلوبهم لمنعهم من الاستقرار وعيش حياة كريمة.