#ردع_العدوان .. الفصائل توسّع نطاق سيطرتها شمالي حلب وسط دعوات دولية إلى "خفض التصعيد"
عربي و دوليتلفزيون سوريا ديسمبر 2, 2024, 4:39 م 263 مشاهدات 0
واصلت فصائل "إدارة العمليات العسكرية" في المعارضة السوريّة تقدّمها في محافظة حلب، لليوم الخامس من عملية "ردع العدوان"، بعد دخولها المدينة وسيطرتها على أجزاء واسعة من أحيائها، خلال اليومين الفائتين.
وتمكنت فصائل الجيش الوطني السوري ضمن عملية "فجر الحرية" من السيطرة على قرى جديدة أبرزها إحرص، وجيجان، وحليصة، إضافة إلى بلدة تل رفعت، التي تعد مركزا استراتيجيا. كما استولت الفصائل على معدات عسكرية ثقيلة، بما في ذلك دبابات ومدافع.
وضمن عملية "ردع العدوان"، أحرزت الفصائل تقدما كبيرا في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت على قرى عدة مثل الشعثة، والطليسية، وجبل شحشبو، إضافة إلى الطريق الدولي حلب- حماة.
وشهدت مدينتا إدلب وحلب تصعيدا كبيرا، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام غارات على الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وفي إدلب وحدها، قتل 37 مدنيا وأصيب 150 آخرون في غارات استهدفت مدارس وأسواقا وأحياء سكنية.
وأفادت "الخوذ البيضاء" بارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين جراء الغارات المتكررة، وأشارت إلى أن 56 مدنيا قتلوا وأصيب 238 آخرون منذ بدء العمليات العسكرية الأخيرة.
خسائر قوات النظام السوري
وأعلنت المعارضة عن أسر أكثر من 65 عنصرا من قوات النظام في محاور القتال المختلفة، إضافة إلى مقتل 6 ضباط بارزين خلال معارك في ريف حلب. كما تعرض النظام لهجمات بطائرات مسيرة استهدفت تجمعاته في حماة، ما أدى إلى مقتل العميد عدي غصة، رئيس فرع الأمن العسكري.
تحذيرات دولية من تصعيد جديد
أثارت صحيفة "الغارديان" البريطانية مخاوف من احتمال لجوء النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في شمال غربي سوريا. في الوقت ذاته، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة الملحة لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن إيران بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى سوريا لدعم النظام في مواجهة تقدم المعارضة، فيما أعلنت القوات الروسية استمرار دعمها لقوات النظام على محاور إدلب وحماة وحلب.
مواجهات مع "قسد"
وأشار مظلوم عبدي، قائد "قسد"، إلى تدخل قواته في حلب لفتح "ممر إنساني"، إلا أن المعارضة أكدت استمرار المواجهات ضد "قسد" وطالبتها بالانسحاب من أحياء المدينة إلى شمال شرقي سوريا، وسط أنباء عن استعداد الأخيرة للانسحاب من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
تعليقات