لأول مرة منذ 35 عاماً.. «عائلة سيمبسون» تخيب آمال محبيها

منوعات

الآن - وكالات 347 مشاهدات 0


خيب المسلسل الكرتوني المثير للجدل «عائلة سيمبسون» آمال محبيه للمرة الأولى على الإطلاق، حيث فشل توقعه بشأن تولي كامالا هاريس رئاسة أميركا بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات.

وأشار المسلسل، الذي اشتهر بتوقعه العديد من الأحداث المستقبلية على مدار 35 عاما، إلى احتمال أن تصبح هاريس رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2000.

ففي حلقة بعنوان «بارت إلى المستقبل»، تصبح بطلة المسلسل ليزا سيمبسون أول رئيسة للولايات المتحدة، حيث تظهر مرتدية زيا أرجوانيا مطابقا للزي الذي ارتدته هاريس في حفل التنصيب عام 2021، بما في ذلك العقد والأقراط، بعد فوز جو بايدن على دونالد ترامب في انتخابات 2020.

واشتهرت مشاهد ليزا وهاريس في أزيائهما الأرجوانية بعد 3 سنوات من التنصيب، عندما حلت هاريس محل بايدن، 81 عاما، كمرشحة ديمقراطية في انتخابات 2024.

وخسرت هاريس (60 عاما) وحاكم مينيسوتا تيم والز، المرشح لمنصب نائب الرئيس، يوم الأربعاء، الانتخابات أمام ترامب (78 عاما) ونائبه السيناتور جي دي فانس من أوهايو.

وفاز ترامب بالولايات المتأرجحة الحاسمة، مثل نورث كارولينا، جورجيا، ويسكونسن، وبنسلفانيا، ليحقق 270 صوتا انتخابيا. كما تقدم في التصويت الشعبي بينما تستمر البلاد في فرز الأصوات. 

وتنبأت «عائلة سيمبسون» بفوز ترامب بالرئاسة قبل انتخابه الأول في 2016. وفي مقابلة سابقة، قال كاتب المسلسل مات غرونينغ: «توقعنا أنه سيكون رئيسا عام 2000، لكن ترامب كان حينها مجرد اسم مزحة اعتبرناه الأكثر سخرية، وما زال الأمر كذلك حتى اليوم. إنه يتجاوز السخرية».

كما توقع المسلسل أعمال الشغب في الكابيتول، ونهاية مسلسل «صراع العروش»، وجائحة كورونا، وعرض ليدي غاغا في منتصف مباراة السوبر بول، واستحواذ ديزني على شركة فوكس للقرن العشرين، وأكثر من ذلك.

والشهر الماضي، أوضح المنتج المنفذ للمسلسل، مات سيلمان، كيف نجح المسلسل في التنبؤ بالمستقبل، حيث قال لمجلة «People»: «الإجابة التي لا يحبها أحد، هي أنه إذا درست التاريخ والرياضيات، فسيكون من المستحيل حرفيا ألا نتوقع بعض الأشياء».

وأضاف: «إذا قلت ما يكفي من الأمور، فإن بعضها سيتداخل مع الواقع، وهذه هي المسألة الحسابية. أما من الناحية التاريخية، فإذا قمت بعمل مسلسل يستند إلى دراسة حماقات البشرية الماضية، فستتمكن بالتأكيد من التنبؤ بالحماقات المستقبلية للبشرية وهي تتعمق في المزيد من السخافات. لذا، نحن لا نفكر في الأمر حقا».

وأشار سيلمان أيضا إلى أن الشيء الوحيد الذي «يكرهه» كتاب المسلسل هو عندما يضع المشاهدون صورا مزيفة على الإنترنت ويدعون أنها توقعات من المسلسل.

تعليقات

اكتب تعليقك