الجيش الإسرائيلي: نُعدّ رداً كبيراً على إيران
عربي و دوليأكد أن طهران ستدفع ثمناً باهظاً لاستهدافها تل أبيب
الآن - وكالات أكتوبر 5, 2024, 6:43 م 494 مشاهدات 0
أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي السبت أن تل أبيب «تعدّ ردا» على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها، في وقت شنّت غارات جديدة على لبنان طالت خصوصا الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشّنت طهران الثلاثاء هجوما صاروخيا واسعا على اسرائيل، هو الثاني منذ أبريل.
وقالت إنه جاء «انتقاما» لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر قتل فيها أيضا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
وتوعدت الدولة العبرية بأن تدفع الجمهورية الإسلامية «ثمنا باهظا».
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة فرانس برس السبت مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل «تعدّ ردا».
ولم يقدّم المسؤول تفاصيل حول طبيعة الرد أو توقيته، بينما أوردت صحيفة هآرتس أن الرد سيكون «كبيرا».
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حذر الجمعة بأن حلفاء بلاده ولا سيما حزب الله وحركة حماس سيواصلون القتال ضد إسرائيل، ما يزيد المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في الشرق الأوسط، قبل يومين من الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية والذي شكل شرارة الحرب في قطاع غزة.
وفي خضم الحرب التي تخوضها منذ عام ضدّ حركة حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، نقلت الدولة العبرية معظم عملياتها العسكرية في منتصف سبتمبر إلى الجبهة الشمالية، حيث كثّفت غاراتها على لبنان فيما بدأت قواتها عملية برية ضد مقاتلي حزب الله الإثنين.
وأفاد حزب الله في بيان السبت بأن مقاتليه «اشتبكوا» مع «قوة مشاة معادية» في محيط بلدية العديسة مساء الجمعة و«أُجبرت على التراجع»، قبل أن يعلن لاحقا «أعاد جنود العدو الإسرائيلي محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة عند الساعة 1,50 من فجر يوم السبت 5-10-2024، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لمحاولة التقدم، والاشتباكات مستمرة».
كما أعلن قصف قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا، واستهدافه دبابة ميركافا خلال تقدّمها عند أطراف بلدة حدودية في جنوب لبنان.
وقال إنه استهدف «تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة عبير في يارون» في جنوب لبنان «بصلية صاروخية».
وهزّت غارات إسرائيلية جديدة الضاحية الجنوبية لبيروت السبت، في أعقاب سلسلة غارات استهدف المنطقة ذاتها فجرا، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء أجزاء منها.
وصباح السبت، كانت النيران لا تزال مشتعلة في عدد من المباني التي انهار بعضها في منطقة حضر إليها عدد من السكّان لجمع بعض ممتلكاتهم على عجل، حسبما أفاد مصور وكالة فرانس برس.
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ قوّاته شنّت خلال الليل ضربة جوية على مقاتلين من حزب الله «كانوا ينشطون في مركز قيادة يقع داخل مسجد مجاور لمستشفى صلاح غندور» في مدينة بنت جبيل بجنوب لبنان.
تعليقات