ممثل سمو الأمير: على العراق ترسيم الحدود البحرية والالتزام باتفاقية خور عبدالله

محليات وبرلمان

السلام في منطقتنا لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

الآن - كونا 115 مشاهدات 0


جدد ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله تمسك دولة الكويت بالنظام الدولي المتعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأهدافها وبما يكفل تطوير الحوكمة الدولية وتعزيزها.

   وأكد سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في كلمة ألقاها خلال المناقشة العامة للدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك اليوم الخميس أن ذلك يأتي لضمان تحقيق رسالة الأمم المتحدة السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين وخدمة البشرية جمعاء.

   وأعرب سموه في هذا الصدد عن تطلع دولة الكويت للتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في سبيل تحقيق طموحات كافة الشعوب وآمالها في العيش بعالم مزدهر يسوده الأمن والأمان.

   وعلى الصعيد المحلي قال سموه إن دولة الكويت عمدت من خلال (رؤية الكويت 2035) المستندة في عدد من آلياتها على مواكبة ومتابعة كافة المؤشرات الاقتصادية والمالية الدولية وما يرتبط بها من تطورات ومؤثرات.

   وبين سموه أن ذلك يأتي بهدف إيجاد أواصر الربط والجذب والتنبؤ بالفرص المتاحة لتحويل دولة الكويت إلى مركز مالي تجاري ثقافي متفاعل مع محيطه الإقليمي والدولي وبصورة تكون معها السياسة الخارجية حاضرة في هذه العملية التنموية الموسعة وفق دبلوماسية مستندة على الرقمنة لنقل العمل الدبلوماسي من الأطر التقليدية إلى صناعة تتفاعل على نحو متواصل مع المعطيات والواقع الدولي وفق عمليات ترتكز على عنصر المبادرة النابع من إرث إغاثي وإنساني جبل عليه الآباء والأجداد.

كما شدد ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله على أن السلام في منطقتنا لن يتحقق ولن ننعم به إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها (القدس الشرقية) على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

   جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في المناقشة العامة للدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك اليوم الخميس.

   وقال سموه إنه "بممارسات لا يقبلها دين ولا يقرها قانون ولا تتفق مع الفطرة الإنسانية السوية يشهد العالم كله تصاعدا خطيرا للعمليات العسكرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس والضفة الغربية".

   وأشار سموه إلى ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من "عقاب جماعي واستهداف المدنيين العزل بغارات جوية متواصلة أدت إلى قتل عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء أطفالا ونساء ورجالا فاق عددهم ال41 ألف شهيد وإمعان القوة القائمة بالاحتلال في استهداف مقار المنظمات الدولية والبنى التحتية ومرافق سبل الحياة واستمرارها للتهجير القسري لسكان القطاع".

   وأكد سموه أن "السلام في منطقتنا لن يتحقق ولن ننعم به إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها (القدس الشرقية) على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

   وذكر في هذا الصدد أن دولة الكويت ترحب بالاعتراف بدولة فلسطين من قبل العديد من الدول خلال الأشهر الماضية وتدعو الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة.

   وشدد على  أن دولة الكويت ستظل مساندة للحق الفلسطيني داعمة لشعبه وقد تشرفت بتقديم مرافعة خطية وشفهية أمام محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية الناشئة عن انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة.

   وأضاف أن دولة الكويت تشرفت كذلك رفقة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وجمهورية سلوفينيا الصديقة و120 دولة أخرى أعضاء في الأمم المتحدة بالتوقيع على وثيقة "الالتزامات المشتركة" لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حيث إن "ما طال هذه الوكالة ما هو إلا تأكيد الجانب الآخر لغياب أي رغبة جادة في الوصول إلى السلام الحقيقي".

تعليقات

اكتب تعليقك