63 بالمائة من مباني غزة تضررت جراء العدوان الإسرائيلي

عربي و دولي

الآن - وكالات 247 مشاهدات 0


أظهر أحدث تحليل أممي لصور الأقمار الصناعية تضرر 63 بالمائة من مباني قطاع غزة، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الاثنين.

توصل مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية إلى هذه النتيجة بناء على تحليل بيانات تم جمعها قبل شهر.

وقال المكتب إن عمليات القصف والأعمال العدائية في غزة لا تزال تقتل وتجرح وتشرد الفلسطينيين وتدمر المنازل والبنية التحتية.

وأضاف المكتب «خلال الساعات الـ48 الماضية فقط، أفادت التقارير بأن ثلاث مدارس تأوي نازحين في مدينة غزة تعرضت للقصف، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، وفقا للدفاع المدني الفلسطيني»، مشيرا إلى أن الشركاء على الأرض يقيمون احتياجات الفارين من الأشخاص ويقدمون لهم المساعدة.

وأوضح المكتب أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمرا جديدا بإخلاء السكان الذين يقيمون في مناطق جنوب خان يونس وشمال رفح للانتقال غربا إلى المواصي على الفور. ويقدر تعداد المتضررين من هذا الأمر بأكثر من 11 ألف شخص، حسب الشركاء الإنسانيين.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الخرائط الأولية تشير إلى أن المنطقة تشمل نحو 18 كيلومترا مربعا مع أكثر من 40 موقعا للنزوح و12 مدرسة ونقطتين طبيتين عاملتين وحوالي 20 مرفقا للمياه والصرف الصحي.

وقال المكتب «ندعو مرة أخرى جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بما يشمل الحرص المستمر على تجنيب المدنيين والأعيان المدنية، والسماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنا والسماح لهم بالعودة حالما تسمح الظروف بذلك. ويجب أن يكون الناس قادرين على تلقي المساعدات الإنسانية سواء من انتقلوا أو بقوا» في تلك المناطق.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الأزمة الإنسانية في غزة وسط استمرار العنف.

وقال «أبلغ شركاؤنا عن زيادة في حالات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة الشهر الماضي. لاحظوا زيادة بأكثر من 300 بالمائة في يوليو، عندما تم تشخيص أكثر من 650 حالة من سوء التغذية الحاد، مقارنة بشهر مايو عندما تم اكتشاف 145 حالة من هذا القبيل».

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن شركاءه في المجال الإنساني أفادوا بأن ظروف التغذية تزداد سوءا بسبب القيود المفروضة على الوصول، ونقص الإمدادات الأساسية، ومحدودية توافر المنتجات الطازجة واللحوم، وسوء خدمات المياه والصرف الصحي، وانتشار الأمراض.

تعليقات

اكتب تعليقك