سمو ولي العهد وولي عهد السعودية يعقدان جلسة مباحثات

محليات وبرلمان

الآن - كونا 350 مشاهدات 0


تحديث..

عقد سمو ولي العهد، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، جلسة مباحثات مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، في المملكة العربية السعودية، وذلك بقصر السلام في محافظة جدة.

وقد تم خلال المباحثات، استعراض العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها، وتنميتها في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

هذا، وساد المباحثات جو ودي، عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين، ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة.

حضر المباحثات، الشيخ مشعل جراح صباح المحمد الصباح، والشيخ صباح فهد صباح الناصر الصباح، والشيخ أحمد سالم العلي السالم الصباح، والشيخ د. أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، والشيخ مشعل جابر عبدالله الجابر الصباح، والشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح، والشيخ فراس سعود عبدالله علي المالك الصباح، وسفير دولة الكويت لدى المملكة، الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح.من الجانب السعودي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، الأمير سلطان بن سعد، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وعلى شرف سمو ولي العهد، والوفد الرسمي المرافق، أقام ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في السعودية، مأدبة غداء في قصر السلام بمحافظة جدة.

وبحفظ الله ورعايته، غادر سمو ولي العهد، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، والوفد الرسمي المرافق، مساء اليوم، المملكة، وذلك بعد زيارة رسمية.

وكان في وداع سموه على أرض المطار، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالمملكة، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والقنصل العام لدولة الكويت في محافظة جدة، محمد المطيري.


عبر عقود طويلة سجل التاريخ في صفحاته عناوين نيرة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية كتبت بخط الوحدة الصلب وبروح الروابط المشتركة لتعزز في ظل قيادتي البلدين أواصر المحبة ووشائج الاخوة والتقارب الرسمي والشعبي ووحدة المصير.

وتأتي زيارة سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى المملكة اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ تعيين سموه ولياً للعهد لتؤكد متانة وامتداد هذه المسيرة الطويلة من العلاقات الثنائية وتفردها والسمات المشتركة بين البلدين.

ولسمو ولي العهد مسيرة حافلة من الإنجازات استمرت نحو أربعة عقود استطاع خلالها تعزيز مكانة دولة الكويت في المحافل الإقليمية والدولية ودفع عجلة التنمية فيها.

وتوجت هذه المسيرة بصدور أمر أميري في الأول من يونيو الحالي بتزكية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ولياً للعهد تلاه في الثاني من يونيو أمر أميري بتعيين سموه ولياً للعهد.

وشهدت حياة سمو ولي العهد السياسية محطات بارزة وعلامات فارقة أسهمت بشكل كبير في رسم ملامح العمل الدبلوماسي الكويتي وتحديد مسارات التعاطي مع مختلف التحديات داخل البلاد وخارجها.

وكانت إحدى هذه المحطات عمل سموه سفيراً لدولة الكويت لدى السعودية ومندوباً للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998 وشارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

وتكتسب الزيارات الرسمية بين البلدين طابعاً خاصاً فهي امتداد لعلاقات طويلة على مدى أكثر من 130 عاماً جعلها تشكل منهجاً مميزاً ونموذجاً نادراً في العلاقات الدولية.

وتأكيدا لهذه العلاقات المتفردة انشئ مجلس التنسيق السعودي - الكويتي في عام 2018 بعهد أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ويندرج تحت مظلة المجلس التنسيقي مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين بهدف ترجمة العلاقات الوطيدة والوصول بها إلى التكامل.

ويهدف المجلس الذي وقع محضر إنشائه في عام 2018 إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية وبناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان.

وفي 5 يونيو 2021 عقد الاجتماع الأول لـ«مجلس التنسيق السعودي - الكويتي» بتوجيهات الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفي 3 من يونيو الحالي عقد المجلس اجتماعه الثاني بالكويت في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح حفظه الله وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لتعزيز لعلاقات البلدين الأخوية الراسخة وللتعاون القائم في جميع المجالات والأصعدة.

ونتج عن اجتماعات اللجان الفرعية للاجتماع التنسيقي إقرار 50 مبادرة من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات والدفع بعلاقات البلدين لآفاق أرحب.

وينبثق عن المجلس التنسيقي خمس لجان فرعية هي لجنة التنسيق السياسي والقنصلي والرعايا ولجنة التنسيق العسكري والأمني ولجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية ولجنة التنسيق في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والصناعة ولجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية.

تعليقات

اكتب تعليقك