مشاري العدواني يستنجد بالشعبي ويستهزئ بكتابة الفزيع (دون ذكر اسمه)

زاوية الكتاب

كتب 663 مشاهدات 0


يا الشعبي أمانة خلك ويانا! كتب مشاري العدواني مسلم البراك ،ما أعذب صوتك وأنت تصرخ بالحق في وجه سراق المال العام و....، الذين كلما كشفت لنا واحداً منهم ، ظهر لك أخر جديد (فتعاود الكرة) لأنك أدمنت حب الكويت، ولا تستطيع أن تتركها عرضة للطامعين، وبعضهم من عيال بطنها، ولكنهم يريدون نهش كل ما في بطنها، من الكلى إلى القلب!! بوحمود لا تتوقف أنت وشرفاء المجلس، عن فضح وتعرية، وضرب، أي شبه تنفيع، أو خلل، أو اعوجاج فهؤلاء لا يكلون، ولا يملون، ولا يشبعون «بلاعين وشفاطين البيزة» بل الأرض وما عليها!! لديّ صديق هو تقريبا مستشاري المالي والاقتصادي، بالعربي هو (جلوبل صغير) يكثر من إعطائي النصائح المالية، وأنا في الحقيقة لا املك 20 ديناراً فائضاً بالميزانية!! المهم أن صديقي جلوبل، بين فترة وأخرى يعطيني نصائح، بشراء هذا السهم أو هذا السهم، وأنا عن الفشيله (اسمع مني واطلع مني) وأخر نصائحه قبل أيام عندما قال لي: سوف تطرح للاكتتاب شركة للتخزين اكتتب فيها، ترى فيها ربح حلو!! وبعد النصيحة بأيام ،ارتفع صوت (سلاح الفقراء) النائب مسلم البراك، محذرا من قصة الاكتتاب في تلك الشركة، وهنا بيني وبينكم، استغليت الفرصة،وقررت أن أرد بعضا من نصائح ودروس الصديق جلوبل نابغة الاقتصاد، فقلت له خذ هذه النصيحة مني يا عبقري زمانك: سوف تلغى هذه الشركة، وسوف تتراجع الحكومة عن هذا الموضوع، فكابر وبدأ يعدد لي أسماء الأفراد المؤسسين لتلك الشركة، فبدأت اعدد له أسماء نواب كتلة العمل الشعبي التي تبنت الموضوع، وقاتلت من اجل إيقاف اكتتاب هذه الشركة، وهنا رضخ صديقي للأمر الواقع، فهذه (كتيبة إعدام شعبية) في وجه أي شخص يتطاول على المال العام!! صدقوني سوف تسمعون أصواتاً نشازاً، تُنّظر عليكم بأن إلغاء الحكومة لشركة أمانة، هو تدخل من قبل التكتل الشعبي، في عمل الحكومة!! بل لا تستبعدون أن يخرج عليكم(يكيكي) ويكذب كما يكذب يوميا على نفسه، قبل أن يكذب على القراء، ويؤلف سيناريو من ... إن إلغاء شركة التخزين كان ردا على إلغاء صفقة المصفاة الخامسة، التي كان هو وراء إلغائها بمقالته الفذة، التي هي في الحقيقة من الظلم بمكان أن تسمى مقالة، ومن الظلم أكثر أن نقول عن هذا الألمعي انه كاتب، فهو مجرد طفل يشخبط شخابيط، مثلما تقول أبله نانسي عجرم في أغنيتها الموجهة ليكيكي ومن في عقليته!! مثلما قلنا سابقا، إذا اخطأ التكتل الشعبي سوف ننتقده وبشدة، ولكن أيضا يجب أن نعطي كل ذي حق حقه، ونقول إنهم لم يقصروا في هذا الموضوع، فلقد كانوا يقفون في وجه التيار، دفاعا عن الكويت وأهلها!! أيضا لا يجب أن ننكر دور رئيس الوزراء، فلقد تراجع عن الخطأ، وهو بذلك يعطي درسا بالفضيلة لكل المسؤولين، فالخطأ بل الجرم الأكبر، أن تكابر على خطأ ارتكبته، ولكن من البطولة أيضا أن تصحح خطأك بالاعتراف به أولا، وتصحيحه ثانيا، فشكرا سمو الرئيس، وشكرا يا تكتل الشعب- عرفتم الآن لماذا تهاجم أقلام الليل التكتل الشعبي في الطالعة والنازلة؟! «لأنه مسبب قلق لمعازيبهم ، فلا يستطيعون العيش بحرمنتهم ورأس التكتل الشعبي يشم الهواء»!!
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك