إبراهيم العبيدي: طفلة بين الفرح والحنين

الأدب الشعبي

#شعر

1952 مشاهدات 0


الشاعر الرائع إبراهيم العبيدي مر بتجربة إنسانية مأساوية حيث فقد زوجته قبل سنة في حادث انقلاب أثناء سفرهم، ونشرنا رثائيته المؤثرة آنذاك.

وها هو يرى بريق عيْنيّ ابنته الصغيرة يوم تخرجها ، إذ تختلط نظرة الفرح بنظرة  الحنين، ليعكس إبراهيم أجواء اللحظة بحوارية شعرية تلامس القلوب بجمرات التأثر:

تخرجت وعيونها فيها حزن
تبرق مثل غيمة وشحّت بالمطر

عيت تهل دْموعها مثل المزن
ثم انعصر قلبي وحسّت بالخطر

طفله وقالت لي: انا ادري مشتحن
قلت الله اعلم وش على بالي خطر

قالت: تبي أمي ولا انت بْمتّزن
خطواتك بْعثره وعيت تستقر

قلت افرحي يابوك وجت عند الإذن
قالت : ابي أمي وصاااحت من قهر

تعليقات

اكتب تعليقك