طالبها بمسار جديد وإلا مواجهة 'العواقب'

اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم ان المجتمع الدولي اصبح اكثر اتحادا فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الايراني.
وقال اوباما في خطابه الاذاعي الاسبوعي 'وقفت امس الى جوار حلفائنا الاوروبيين في ادانة البرنامج الايراني وفي اجتماعاتنا وتصريحاتنا العلنية اتفق الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف وانا على انه يتعين على ايران اتباع مسار جديد او مواجهة عواقب.
واشار الى ان 'جميع الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي والمانيا اوضحوا انه يجب على ايران الوفاء بمسؤولياتها'.
واضاف ان الولايات المتحدة انضمت هذا الاسبوع الى بريطانيا وفرنسا في تقديم دليل على ان ايران تبني منشأة نووية سرية لتخصيب اليورانيوم.
وتابع ان 'هذا يعتبر تحديا خطيرا لنظام منع الانتشار النووي في العالم ويظل نموذجا مقلقا لاحتمال وقوع غزو ايراني'.
واوضح ان 'عرضي باجراء حوار جاد وهادف لحل هذه القضية لا يزال مطروحا لكن ايران ينبغي ان تتعاون الان بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتخاذ اجراء يظهر نواياها السلمية'.
ولفت الرئيس الامريكي الى انه يتعين على زعماء ايران تحديد الاختيار الان 'اذ يمكنهم الوفاء بمسؤولياتهم وتحقيق الاندماج مع المجتمع الدولي او سيواجهون عزلة وضغطا متزايدا ويحرمون شعبهم من نيل الفرصة'.
واكد اوباما ان الولايات المتحدة ملتزمة بصياغة فصل جديد للتعاون الدولي من اجل مواجهة مثل هذه التحديات الملحة.
واشار الرئيس الامريكي الى ان 'هذا الفصل الجديد لن يصاغ خلال اسبوع او حتى عام ولكننا بدأنا .. وسيعني هذا بالنسبة للشعب الامريكي وشعوب العالم رخاء وامانا اكبر في السنوات المقبلة'.