يوسف المنديل يكتب عن شلة الديوانية الذين يريدون أن يصبح اللواء رئيس الأركان برتبة مشير

رتبة المشير كتب:يوسف أحمد المنديل بدون سابق إنذار تم تداول الرتبة الجديدة في الجيش الكويتي إلى رتبة مشير وقصة المشير عجيبة اذ تم تكبير الامر وكأن الكويت إحدى الدول الدائمة لعضوية مجلس الأمن الدولي لكبر حجمها ولو نظرنا إلى قيادة بعض اصحاب الرتب الكبيرة لقواتنا المسلحة لتحسرنا على هذا الجيش العظيم الذي له بطولات ايام الغزو الصدامي، ورتبة المشير هي رفع سقف الرتبة العسكرية إلى اعلى، وهذا الأمر من المستحيلات ولكن في الجيش الكويتي لا يوجد مستحيل »شللية« »الديوانية« اتفقت على هذه الرتبة ولسان حالها ما المانع ان تدور على »الجماعة« والمعلوم ان المشير يجب أن يرأس عدة رؤساء من الأركان فمثلا امريكا تعمل بهذا النظام لان حجم الجيش الامريكي كبير جداً في هيكله لوجود رئيس أركان القوة الجوية وليس آمراً للقوة الجوية كما هو حاصل عندنا في الكويت وكذلك لوجود رئيس أركان القوة البرية وعندنا آمر للقوة البرية. رئيس الأركان يجب ألا تتعدى رتبته لواء ولكنها للاسف زادت لتصبح فريقا وهو أمر زائد على حده فكيف ترتفع الرتبة إلى مشير؟! الهدف عزيزي القارئ واضح وهو ضمان استمرار وبقاء بعض القيادات اطول مدة على الكرسي »الوثير« داخل المؤسسة العسكرية من اجل..ما يحتاج انتم تعرفون !! كلنا متفقون على ان مصلحة الكويت فوق كل رتبة ولكن يبدو ان الأمر ليس كذلك!! الله يفكنا من مناقصات الخس والدجاج. كيف يسمح الجيش الكويتي لنفسه ان يدخل في متاهات الرتب الكبيرة وهو يرى بعينة استقالات الضباط وهم بعمر الشباب وخبراتهم ودوراتهم اصبحت هباء منثورا ومنسية في ظل العنجهية والأوسمة التي توزع »للجماعات فقط« ومثلما في الجيش خطط عسكرية كذلك يوجد فن اسمه التطوير لا اقصد تطوير »المناقصات« بل تطوير العسكري والضابط اللذان هما درع الكويت من اي هجوم خارجي، نريد الخير لجيشنا ونرد العدالة في توزيع أوسمة الواجب والمناصب القيادية والترقيات كل على حسب كفاءته والمستحقون كثر ولكن للاسف نقول حسرة على الشباب الذين تقاعدوا وحسرة على رفع الرتبة إلى »مشير«!! والمفترض ان تدون رتبة المشير في »موسوعة غينيس« لانها من العجائب الكويتية!! خاتمة: وصلت المضايقات إلى الائمة والمؤذنين وصاحب قرار منع اللحية في جيش »المشير« القادم ألزم الأئمة والمؤذنين بلباس البنطال والجلباب وشعار على »العقال« وهو مشابهه للبس »حرس الاسواق« قديماً ويعلم من طبق هذا القرار المضايقة التي يعانونها بسبب هذا اللبس، اريد ان اسال صاحب المفاجآت هل هذا تطوير ام تضييق؟! وما الذي يريد ان يصل اليه بهذه القرارات؟!