لم نكد نأخذ «نَفَساَ» من بين فاكسات السيد محمد المهري، حتى وصلنا فاكس من السيد محمد الطبطبائي، أحمد الفهد متسائلا ' هل دأب العلماء في السابق، على الالتقاء بالملوك والسلاطين.. وارسال اخبارهم للصحف'

فضيلته اشاد.. ولا حضر؟! 

أحمد الفهد  

لم نكد نأخذ «نَفَساَ» من بين فاكسات السيد محمد المهري، التي يرسلها للصحف بكل مناسبة.. وبلا مناسبة! حتى وصلنا فاكس من السيد محمد الطبطبائي.. بعظمه وشحمه و«بشته»!

فلقد ارسل الشيخ محمد الطبطبائي عميد كلية الشريعة السابق.. وخطيب مصلى وزارة الاعلام! فاكساً فحواه اشادة «فضيلته»، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، في خدمة الاسلام والمسلمين، ولقائه بخادم الحرمين الشريفين (والاصح لقاء خادم الحرمين الشريفين، بمجموعة من العلماء، وكان أحدهم د.محمد الطبطبائي) لان الادنى لا يقال عنه التلقى مع الاعلى، وهي صياغة متعارف عليها في الصحافة.. لكن كاتب الفاكس يجهلها! ولقاء فضيلته (مرة ثانية) بالنائب الثاني الامير نايف بن عبد العزيز؟!

ومع اني لم اعرف اين اشاد فضيلته، بجهود الشقيقة السعودية.. هل الاشادة كانت امام خادم الحرمين الشريفين، ام انها كانت امام النائب الثاني الامير نايف بن عبد العزيز، ام كانت بين خمسة من المدعوين؟! فان السؤال الاهم هو ما الفائدة من ارسال فاكس للصحف بهذه الاشادة، هل المملكة تنقصها اشادة محمد الطبطبائي.. مثلاً؟!

ام ان المملكة لا تنقصها الاشادة، والناس في كل يوم، تُشيد بجهودها في خدمة الحرمين الشريفين، التي لو كانت لدى الاخوة الاعداء.. في ايران للعبت فيها القطط، ولنامت فيها الفئران! لكن البيان يود إخبارنا بان فضيلته حضر مع العلماء.. بطريقة غير مباشرة؟!

واذا كان السؤال هو: هل دأب العلماء في السابق، على الالتقاء بالملوك والسلاطين.. وارسال اخبارهم للصحف، ام انهم كانوا يكتفون بما ينقله عنهم، من حضر تلك المجالس؟! فان السؤال الاهم هو: ماذا يستفيد القارئ من معرفة اشادة محمد الطبطبائي بجهود الشقيقة السعودية؟!.

***

ابارك لوزير الاشغال فاضل صفر.. انتصاره، والفريق الكويتي على ازمة المجاري في مشرف، وايقاف التدفق على المضخة.. وان كنت اعتقد، ان المجاري - اجلكم الله - ستتغلب على الانتصار المؤقت في القريب العاجل؟! وانها ستردد وهي في طريقها للمضخة.. «ساحطم جدران (بالونات) اليأس.. ساجعلهم يعترفون بقدارتي رغماً عنهم».. الخ الكلمات العبيطة، التي كنا نسمعها طيلة شهر رمضان المبارك؟!

***

بعد حادثة تزوير الانتخابات الايرانية، ثم تزوير انتخابات الرئاسة الافغانية، وفوز حامد كرزاي.. ستشهد الانتخابات العراقية، تزويراً مماثلا او أردأ في صناديق الاقتراع، لمنع وصول لائحة اياد علاوي للسلطة العراقية!! فحزب الدعوة الجاثم على صدر السلطة في العراق.. عرف قيمة البقاء في السلطة، ومن المستحيل ان ينظم انتخابات نزيهة، فضلا عن انتخابات يدعوا لها مراقبين دوليين.. والايام بيننا.

ارسل لي احد القراء الاعزاء، تعليقا على مقال الامس عن مسلسل ام البنات.. يقول فيه: كيف يكون الاب حجرا الى درجة أن يمنعهن من الخروج من المنزل، ويمنعهن من مواصلة الدراسة.. وكلهن سافرت او غير متحجبات، ماعدا الممثلة الصفي؟! ثم يتزوج من غير محجبة تضع كميات من الالوان على وجهها؟!