#شعر | صفاء حجازي: مابين وطني.. ووطني

فن وثقافة

الآن 1940 مشاهدات 0


مازلتُ منذ بدايةِ الحربِ في غزة، كلما نظرت في وجوه
الناس على هذه الأرض الطيبة شاهدتُ فلسطين، كم من مشاعر فخر وشرف واعتزاز تنتابني عندما أرى وطني وقضيتي وقضية المسلمين أجمع في كل تفاصيل البلد الذي ولدت على أرضه وقضيت سنوات عمري فيه، في الطرقات، في الساحات،في الفعاليات، في المدارس، في عيون وأحاديث الشعب و حتى في أذهان الأطفال، كم نشعرُ أننا على أرضٍ ثابتة وأننا محاطين بمن ضربوا لنا أروع الأمثلةِ في الأصالة والنقاء والإنسانية، على هذه الأرض ما يدعونا دائما لأن نقول (دام عزك ياكويت)
والعِز في اللغة هو القوة، الرفعة و الامتناع، وتبقى الكويت قويّة الحضور في أحداث العالم مترفعة عن كل مايشوب نقاء الأصل، ممتنعة عن الانحراف عن مسار الحق

وفي قصيدتي (وطني الكويت) التي تضمنها ديواني الأخير
(دون قصدٍ ربما)
أهديت الكويت الحبيبة أبياتا أذكر منها:

وطني الكويتَ أنا بثوبكَ أزدهي
وكبرتُ  فيك  معززاً ومدلّلا

غنيتُ باسمك منذُ بدءِ طفولتي
وطني الكويتَ سلمتَ... دمت المنزلا


وللحديث ما دمنا على قيدِ الحياةِ بقية.

*أعمق الشكر للشاعرة المبدعة صفاء حجازي فلسطينية الموطن كويتية الميلاد والوجود على حسْن تجاوبها  لنشر هذا المقال الحافل بالحب والوفاء للكويت ، متمنياً دوام تواصلها مع  مساحة "فن وثقافة" شعرا ومقالا.

تعليقات

اكتب تعليقك