السفيرة الفرنسية: تأشيرات طويلة الأمد للكويتيين بعد طلبهم الأول لـ «شينغن».. قريبًا
محليات وبرلمانالآن يوليو 13, 2023, 11:19 م 551 مشاهدات 0
أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، أن بلادها والكويت تتشاركان في النظرة إلى مستقبل المنطقة نفسها، لافتة إلى أن وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح سافر إلى باريس للقاء وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا نهاية يونيو الماضي، وكانت وجهات نظرهما متقاربة للغاية في العديد من الموضوعات.
وأضافت لوفليشر، في كلمتها على هامش الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي بحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الصباح وعدد كبير من السفراء، أن الوزيرين رحّبا بإعادة العلاقات الديبلوماسية بين السعودية وإيران، على أمل أن يكون لذلك آثار إيجابية على الوضع في لبنان واليمن، كما شجعا روح التعاون في مؤتمر بغداد 3 المقبل، الذي سيعقد في بغداد خلال الخريف، والذي يستهدف تعزيز التواصل الإقليمي والتنمية.
وتابعت أن «فرنسا أصبحت أكبر عميل أوروبي لمشروع الوقود النظيف، وبعيداً عن التجارة، فإن علاقتنا الاستثمارية مع الكويت طويلة الأمد هي شهادة على الثقة وعمق المصالح التي تحكم علاقتنا. كما أنّ تعاوننا الثقافي والتعليمي التاريخي هو أيضاً شهادة على صداقتنا القوية».
وكشفت أنه تمت مناقشة موضوع التأشيرات، مشيرة إلى أنه تم التوصل إلى رأي إيجابي من قِبل لجنة الفيزا من داخل المفوضية الأوروبية في بروكسل من أجل السماح بآلية تأشيرة بما يسمى بـ «CِِِASCADE» للمواطنين الكويتيين، وهذا يعني أنه من المأمول أن يحصل الكويتيون قريباً على تأشيرة طويلة الأمد بعد طلبهم الأول الحصول على تأشيرة «شينغن».
وعن المناسبة، قالت إن اليوم الوطني الفرنسي هو تقليد عزيز يحتل مكانة خاصة في قلوب جميع المواطنين الفرنسيين ولكن أيضاً في قلوب جميع أصدقائنا الناطقين بالفرنسية في جميع أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن «هذا الاحتفال هو التزام كبير بإحياء التراث الثقافي لفرنسا، حيث تمتلئ شوارعنا بالعروض النابضة بالحياة، ويرتدي الناس الأزرق والأبيض والأحمر، وتملأ ألحان إديث بياف وموريس رافيل الأجواء. ونحتفل بأسلوب الحياة الفرنسي الذي ألهم عدداً لا يُحصى من الشعراء والكتّاب والمفكرين عبر التاريخ».
ووجهت كلمة للجالية الفرنسية بالكويت قائلة، «إن التزامكم وديناميتكم وروحكم التضامنية تساهم بشكل كبير في جودة العلاقات التي نتمتع بها مع أصدقائنا الكويتيين».
وأضافت «أنا بالطبع على دراية بمخاوفكم، لا سيما في ما يتعلق بمسائل رفع قيود تأشيرات الأسرة ورخص القيادة، وأود أن أؤكد لكم عمل السفارة الدؤوب في شأن هذه الموضوعات. وقد أثار وزيرنا هذه القضايا مع الوزير سالم الصباح، خلال زيارته لباريس، والذي أكد بدوره الحرص على أخذها بعين الاعتبار على أعلى مستوى، وقد تلقينا تأكيدات بأن السلطات الكويتية ستعمل بسرعة لرفع هذه القيود».
تعليقات