عزيزة المفرج ترد على رئيس تحرير الجمهورية المصرية
زاوية الكتابكتب سبتمبر 2, 2007, 11:46 ص 737 مشاهدات 0
عنجهية رئيس
تحرير!
نفسر أكمامنا، ونصلي على النبي، ونبدأ هجومنا المضاد على السيد محمد علي ابراهيم
رئيس تحرير جريدة الجمهورية الذي (شلّخ) الكويت والكويتيين في مقال له عنّونه
بالغطرسة الكويتية بتاريخ 2007/8/25، حيث انتقد وزير اعلامنا بأسلوب لا ينقصه قلة
الذوق، ثم عرج منه على مسألة العاملين المصريين في المكتب الاعلامي الكويتي في
القاهرة بمعلومات لا تتميز بالمصداقية، لينتهي بقضية المزوّرين المصريين الاثنين
بعاطفة لا ينقصها عدم (الحقّانية). الكاتب المحترم دس السم بالعسل حين تحدث عن نجاح
وزير الاعلام الكويتي في خدمات الصرف الصحي حين كان يشغل منصب وزير البلديات
والمرافق العامة قاصدا أن هذا أقصى ما يقدر عليه الوزير عبدالله المحيلبي، أما
استقبال الكاتب الكبير محمد علي ابراهيم، ومعاملته معاملة ملكية، امبراطورية كما
يفعلون في باقي دول الخليج، وابداء آيات الشكر، وعلامات العرفان، وفروض الامتنان
فشيء لا يقدر عليه الوزير، ويبدو أعلى من مستواه، وكل هذا لأن الوزير كان مشغولا،
وتأخر على مقابلة معالي سيادته، مما جعله يصف أهل الكويت بالغطرسة، لم ينس اقحام
أمريكا في الموضوع، على اعتبار أن الكويت اكتفت بها وبقواعدها عن مصر والمصريين.
تحدث الكاتب عن انهاء عقود المصريين العاملين بالمكتب الاعلامي الكويتي بعد اغلاقه،
وادعى أن الكويت لم تصرف لهم أي مستحقات، ولم تعطهم مكافأة أو تعويضاً بعد أن أفنوا
زهرة شبابهم في خدمة الكويت، مع العلم أن الكويت صرفت لهؤلاء راتب شهرين بمبلغ
ثلاثة آلاف جنيه مما يعني أن الواحد منهم كان يقبض راتب وزير ومع ذلك لم نلمس طوال
تلك السنوات مردودا لجهودهم.
الشيء الذي لم أفهمه هو سبب حزن الكاتب على بيع أثاث المكتب الاعلامي لتجار
الروبابيكيا اللهم الا اذا كان يعرف أحداً (نفسو فيه). الكاتب المحترم سمى المصريين
المخالفين لقوانين الاقامة، اللذين عملا بتزوير أذونات العمل بأنهما ضحايا وكتب
عبارة (من المحتمل أن الضحيتين المصريين أخطآ في تزوير أذونات العمل) ليلقي بجو من
الشك على مخالفتهما للقوانين، وكأنهما من الملائكة الذين لا يخطئون، ولم يذكر
لقرائه تكاتف هؤلاء مع جماعتهم وأصدقائهم وقيامهم بضرب الضباط الكويتيين، والاعتداء
عليهم، ولو كان عند الكويتيين غل وغطرسة كما كتب لعملوا مثل العساكر المصريين
الأربعة الذين صعدوا لشقة أخ أحد المجرمين، وحملوه (شيلة بيلة) ثم رموه من الطابق
الذي يسكن فيه لينزل جثة هامدة في الشارع لتترمل زوجته، ويتيتم أبناؤه، وهذه هي
المعاملة غير الآدمية، وهذا هو الذي لا يجب السكوت عنه، لا ضرب القدمين بالفلقة كما
فعل ضباطنا الطيبين. من لا يمت للانسانية بصلة ليس الضباط الكويتيون الذين ضُربوا،
واعتدي عليهم في بلدهم، وهم المخولون بحفظ النظام والأمن» من لا يمت للانسانية بصلة
هم الضباط المصريون الذين تركوا المجرم وقتلوا أخاه، وألا ايه يا حضرة الكاتب
المحترم، النزيه.
في النهاية أقول لهذا الكاتب وللاخوة المصريين ممن يؤمنون بنفس فكره أنكم في
الطالعة والنازلة وأنتم تذكروننا بدور مصر في الغزو رغم أن الكويت لم تقصر مع مصر،
وظائف لأبنائكم، ومشاريع في بلدكم، ومساعدات مختلفة لخزينتكم، ولكن يبدو أن قدر
الكويت، وحظها السيئ أن تظل دائما معكم (وين ما تطقها عوية).
الوطن
تعليقات