في الذكرى الثامنة لأحداث 11/9

تقام في الولايات المتحدة في كل من واشنطن ونيويورك وبنسلفانيا، مراسم تأبين لضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وذلك في الذكرى الثامنة لوقوعها، والتي نفذها تنظيم القاعدة ببرجي التجارة العالمية، ومبنى البنتاغون.

وكان تنظيم القاعدة قد نفذ الهجوم قبل ثماني سنوات، بعد اختطافه لطائرة 'أميريكان إيرلينز' رحلة رقم 11، وطائرة 'يونايتد إيرلاينز' رحلة رقم 175، وعمل الخاطفون على ارتطام الطائرتين ببرجي التجارة، كما تمت مهاجمة مبنى البنتاغون بطائرة ثالثة اصطدمت بأحد جدران المبنى.

وسيتم في مراسم التأبين في نيويورك قراءة أسماء 2751 شخصاً ماتوا في الهجمات، فيما سيقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته وكامل فريق البيت البيض لحطة صمت على أرواح الضحايا في الساعة 8:46 صباحاً، وهو الوقت الذي ارتطمت به الطائرة الأولى بالبرج الشمالي من برجي التجارة.

ومن المقرر بعد ذلك أن يتجه الرئيس أوباما إلى البنتاغون للمشاركة في حفل وضع أكاليل الزهور على أضرحة 184 شخصاً لقوا حتفهم جراء اصطدام الطائرة بمبنى البنتاغون.

وفي شانكسفيلي، ستقيم شركة 'يونايتيد إيرلاينز' حفل تأبين لطاقم رحلتها رقم 93، و 40 مسافراً كانوا على متنها، قبل أن تسقطها القوات الأمريكية بعد الاعتقاد أنها مخطوفة وتتجه لأحد أهدافها.

وسيقوم المغني الأمريكي تريس أدكينز بإلقاء النشيد الوطني، ثم سيقوم وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، بإلقاء كلمة بالمناسبة، كما سيتم الإعلان عن الصرح التذكاري الذي يتم بناؤه على مساحة 2200 هكتاراً، وبتكلفة 58 مليون دولار، وسيتم افتتاحه في الذكرى العاشرة للهجمات.

ويرى 43 في المائة من الأمريكيين أن الولايات المتحدة معرضة لهجوم إرهابي في الأسابيع القليلة المقبلة، فيما يثق 60 في المائة، من قدرة إدارة الرئيس أوباما على التقليل من خطر الإرهاب.