‫الأوقاف تطلق مشروع تحرير 305 شهادات جامعية للطلاب الفلسطينيين في غزة‬

محليات وبرلمان

الآن - كونا 302 مشاهدات 0


أطلقت الأمانة العامة للأوقاف الكويتية اليوم الخميس مشروع (تحرير 305 شهادات جامعية) للطلاب الفلسطينيين غير القادرين على دفع الرسوم الجامعية ضمن سلسلة مشاريعها الخيرية بإشراف من (الجمعية الكويتية للاغاثة) وتنفيذ (لجنة زكاة الدرج) بمدينة غزة.

وتم إطلاق المشروع عبر حفل حضره أكثر من 300 طالب وطالبة وعائلاتهم وشخصيات فلسطينية اعتبارية فيما ألقى عدد من المسؤولين كلمات مختلفة بالاحتفال عبر خلالها المشاركون عن أهمية المشروع الكويتي الخاص بالطلاب ودخولهم الحياة العملية والبحث عن وظائف.

ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة لجنة زكاة الدرج المشرفة على المشروع عبد القادر شعبان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن المرحلة الأولى من المشروع ستقوم على تحرير شهادات ل 305 طلاب وطالبات من حملة شهادة البكالوريوس من كافة التخصصات العلمية من بينها كليات الطب والهندسة والعلوم والمحاسبة والتجارة في ثماني جامعات فلسطينية.

وأوضح شعبان أن الطلاب منهم من تخرج قبل عام أو عامين وآخرين تخرجوا قبل أكثر من ثلاثة أعوام لعدم قدرتهم على دفع باقي المستحقات المالية من أجل الحصول على شهادتهم والانخراط في سوق العمل ليصبحوا قادرين على تأسيس حياة لهم والتقديم للوظائف من كافة المجالات.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستكون عبر توفير الرسوم الجامعية للطلبة والطالبات وسيستفيد منها المئات في عدد من التخصصات والجامعات الفلسطينية المختلفة.

وأعرب شعبان عن شكره العميق لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وإلى الأمانة العامة للأوقاف الكويتية وللجمعية الكويتية والشعب الكويتي "العظيم" الذي يرفع شعار (الكويت بجانبكم).

بدوره قال نائب مدير الجمعية الكويتية للاغاثة عمر الثويني "إن العلم أكبر وأفضل خدمة تقدم للانسانية وحث عليه الدين الحنيف ويخرج الشعوب من براثن وظلمات الجهل ويساعد في رفعة الفرد والمجتمعات".

وأضاف الثويني في كلمة مسجلة على هامش الاحتفال أن الجمعية الكويتية تعمل على الاستثمار في الإنسان عبر دعم مشروعات التعليم المختلفة كأساس لحقيق تنمية الشعوب والأمم والتخلص من الفقر وتحسين الصحة.

وأكد أن الجمعية تقوم على تخريج طلبة العلم ودعمهم في كافة مراحل التعليم وتطوير مهاراتهم بعد التخريج نظرا لمكانة العلم ودوره الهام والحيوي في المجتمعات.

ويعد غالبية الطلاب المستفيدين من المشروع من الفقراء والأيتام ويعانون ظروفا إنسانية واقتصادية مختلفة.

تعليقات

اكتب تعليقك