'انتحاري' فجر نفسه قبل الوصول إليه

تعرض الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي لمحاولة اغتيال فاشلة على يد أحد المطلوبين الإرهابيين، حيث قام خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارته للإطمئنان على صحته وسلامته.

وأعلن الديوان الملكي السعودي عبر بيان صحافي له أن  الأمير كان يستقبل وفودا لتهنئته بشهر رمضان وأن أحد الأشخاص قام أثناء تفتيشه بتفجير حزام ناسف ما أدى لإصابة الأمير بجروح طفيفة.
 
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المطلوب كان أعلن مسبقا رغبته في تسليم نفسه أمام الأمير نايف وخلال إجراءات التفتيش فجر حزامه الناسف.
 
وقد قام الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف للاطمئنان على صحته، حيث أكد الأمير نايف خلال اللقاء أنه بصحة جيدة وأكد أن الحادث يزيده تصميما على العمل لاستئنصال 'هذه الفئة الضالة'.
 
وأكد الديوان الملكي السعودي أن الامير غادر المستشفى وأنه بصحة جيدة. ولم تتضح بعد هوية الانتحاري وتشير المعلومات الأولية إلى أنه من المطلوبين لوزارة الداخلية السعودية.

وقال الأمير للملك عبدالله الذي زاره في المستشفى أن الحادثة وقعت عند دخل أحد المطلوبين على مكتبه الكائن في منزله في جدة زاعما أنه يريد تسليم نفسه مساء أمس الخميس، وبعد دخوله فجر الإرهابي نفسه ليتناثر جسده إلى اكثر من 70 قطعة، وعندما سأل الملك عبد الله عن عدم سبب تفتيش الإرهابي قبل الدخول على مكتبه، أجاب الأمير أن ذلك كان خطأ منه.

يذكر أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود قد ولد عام 1959, وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية،ويشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.