الحكيم يشيع في العراق ونجله يخلفه مؤقتاً بقيادة المجلس الأعلى

عربي و دولي

794 مشاهدات 0


عقدت قيادة المجلس الأعلى الإسلامي الأربعاء اجتماعاً عاجلاً في بغداد وضعت فيه تفاصيل تشييع جثمان الحكيم وأكدت علي قيام نجل الحكيم، عمار، بقيادة المجلس خلال المرحلة الانتقالية لحين عقد اجتماع ثان لها لاختيار رئيس جديد للمجلس.
وقالت المصادر لصحيفة الزمان العراقية 'إن القيادي في المجلس الأعلى، همام حمودي، سيكون رئيساً للائتلاف العراقي بدل الحكيم الذي كان يحتل هذا المنصب.'
ورداً على سؤال حول عدم تولي القيادي في حزب الدعوة ونائب رئيس الائتلاف، علي الأديب، هذا المنصب، كشفت مصادر طلبت عدم ذكر اسمها 'أن رئاسة الائتلاف من حصة المجلس الأعلى، لذلك من الطبيعي أن يتولى قيادي فيه هذا المنصب.
وأوضحت الصحيفة أن قادة في المجلس يعارضون تولي نجل الحكيم، عمار، رئاسة المجلس، مشيرة إلى أن حمودي هو الأصلح للمهمة، وذلك لأن الحكيم كان قد كلفه إدارة الحوار حول ترميم الائتلاف نيابة عنه قبل دخوله المستشفي للعلاج.
وحول ترتيبات تشييع الحكيم، نقلت الصحيفة عن عباس العامري، مدير مكتب حمودي، أن الرئيس العراقي، جلال الطالباني، ورئيس وزرائه نوري المالكي سيستقبلان جثمان الحكيم في البصرة التي يصل إليها جواً من طهران.
وأكد العامري أن الحكومة الإيرانية ستمثل في هذا التشييع، مضيفاً أن مراسيم التشييع ستجري في الناصرية والسماوة قبل التشييع الرسمي في بغداد ثم ينقل الجثمان إلى كربلاء بعدها إلي النجف قبل مواراته في مثواه الأخير.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن مراسم تشييع جثمان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أقيمت صباح الخميس في طهران، بمشاركة رؤساء السلطات الثلاث في إيران.
وأفادت الوكالة أن مراسم تشييع الحكيم انطلقت الخميس من أمام مبنى السفارة العراقية في طهران باتجاه مبنى المجمع العالمي لأهل البيت في طهران.
وكان الحكيم قد توفي الأربعاء في أحد مستشفيات العاصمة الإيرانية، حيث كان يعالج من مرض سرطان الرئة، إثر تدهور صحته بصورة كبيرة في الأيام القليلة الماضية، إلى حد منع فيه الأطباء زيارته.
يُشار إلى أن الحكيم كان قد نقل في 23 أغسطس/ آب الجاري، إلى أحد المستشفيات في العاصمة الإيرانية طهران بعد تدهور صحته.
وكان الحكيم قد سافر في السادس عشر من مايو/ أيار عام 2007، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج من السرطان، وعولج أكثر من مرة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك