محذرا من أن صراع الكبار يدمر البلد..محمد الملا ‮يرجح أن تكون هناك ‬فكرة وخطة تتبع حتى‮ ‬يزهق الشعب من الديمقراطية ويحرق أوراق الدستور؟

زاوية الكتاب

كتب 836 مشاهدات 0




صراع الكبار‮ ‬يدمر البلد     
محمد الملا
فساد إعلامي‮ ‬ضرب الوحدة الوطنية،‮ ‬انتشار السرقات،‮ ‬بعض النواب صاروا بمثابة شيوخ،‮ ‬الاستهزاء بالرموز السياسية وبكبار البلد،‮ ‬دلالة واضحة المعالم على احتدام صراع الكبار على البقاء وتهديد لأمن الدولة،‮ ‬وهناك من‮ ‬يدفع نحو الانتحار والقضاء نهائيا على الدستور ونهج الحريات،‮ ‬يا أصحاب القرار‮ ‬يجب عليكم التحرك لتطبيق القانون ووقف كل فاسد عند حده لأن السكين وصلت العظم‮.‬
لا‮ ‬يمكن للوسائل الإعلامية ان تتجاوز حدودها وتعتدي‮ ‬على كرامة الشعب والوطن من دون ان‮ ‬يكون وراءها شخصية كبرى أو شخصيات طلبت منها التصعيد وكل شيء له ثمن،‮ ‬لقد وصلنا الى الانحدار بكل شيء،‮ ‬وهذا‮ ‬يجعلني‮ ‬أتساءل‮: ‬ألا‮ ‬يوجد رجال‮ ‬يكسرون بيوت الخفافيش التي‮ ‬تنطلق منها المؤامرات أم هي‮ ‬فكرة وخطة تتبع حتى‮ ‬يزهق الشعب من الديمقراطية ويحرق أوراق الدستور؟ لقد نبهنا مرارا ان هناك مؤامرة تدبر بالخفاء لإرغام القيادة السياسية على اتخاذ قرار بتعطيل مواد الدستور حتى‮ ‬يلهطوا مع الأراجوزات وسلاطين المال ما تبقى من الفوائض المالية،‮ ‬يا ناس حرام ما‮ ‬يجري‮ ‬في‮ ‬البلد،‮ ‬الدولة تمرض ولا‮ ‬يقدم لها العلاج لماذا؟ وما الهدف؟ كلها ألاعيب سياسية من أجل كم دولار لأنهم‮ ‬يعتقدون ان الكويت مؤقتة ويريدون حرق كل شيء جميل بناه الرعيل الأول‮.‬
وطني،‮ ‬أكتب الكلمات وأنا احترق ونعرف حق المعرفة الشخصيات التي‮ ‬تريد ضرب أوتاد حرياتك من أجل كرسي،‮ ‬والكويت بلد الخير والرخاء فلماذا‮ ‬يريدون ان نعيش داخل جو التأزيم؟ الكل للأسف‮ ‬يساعد على ذلك،‮ ‬فتحوا نار الفتنة فلم‮ ‬يستطيعوا حرق البلد،‮ ‬واتجهوا نحو باب الطعن بالشخصيات القيادية بالكويت لكسر الهيبة،‮ ‬وهذه استغاثة الى الشرفاء في‮ ‬مجلس الأمة والسياسيين والوزراء وكل كويتي‮ ‬يعشق ثرى الكويت،‮ ‬علينا نبذ الخلافات،‮ ‬ووضع أجندة كويتية خالصة مكتوبة بدماء شهدائنا،‮ ‬ألا نسمح لكفار الوطن بتدمير الحرية والدستور وطموح الشعب،‮ ‬وان نضع أيدينا بيد سمو رئيس مجلس الوزراء لإنقاذ البلد لأن الكويت تمر بمرحلة خطيرة ومنعطف سياسي‮ ‬قد‮ ‬يشل كلمات الحرية ويقيدها،‮ ‬وعلينا تحديد أرباب الفساد ومحاربتهم وقطع رؤوسهم والانصياع الكامل لنصائح أمير البلاد حفظه الله ورعاه حتى تنجو مركبة اليامال الكويتية،‮ ‬وصدق الشاعر عندما قال‮:‬
ووجوه‮ ‬يسكنها الخزي‮ ‬على استحياء
وشفاه كثغور بغايا،‮ ‬تتدلى في‮ ‬كل إناء
وقلوب كبيوت بغاء،‮ ‬تتباهى بعفاف العهر
وتكتب أنساب اللقطاء
وتقيء على ألف المد
وتمسح سوءتها بالياء
في‮ ‬زمن الأحياء الموتى،‮ ‬تنقلب الأكفان دفاتر
والأكباد محابر
والشعر‮ ‬يسد الأبواب
فلا شعراء سوى الشهداء
والحافظ الله‮ ‬يا كويت‮.‬

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك