د. موضي عبدالعزيز الحمود: عَبرَة غالية

زاوية الكتاب

كتب د. موضي الحمود 540 مشاهدات 0


عَبرَة غالية وتأثر شديد أثرا في نفوسنا ممن شغله هم الوطن.. وخطاب حمل التمنيات بتعاون منشود بين السلطتين لإنقاذ مسيرة الكويت في القادم من الزمن.. عهدٌ بدأ بإصلاح بيت الأمة، توجه على أثره الشعب باختيار حَمل من يمثل أطياف المجتمع إلى سدة التشريع، وبإجراءات سياسية وحكومية واضحة استهدفت تطهير المسار من الفساد وأدواته، وبإنذار القائمين على شؤون العباد بالإخلاص في العمل وفق مسطرة الأمانة وتحقيق المصلحة العامة.. تبع ذلك تشكيل حكومي راعى كثيراً من الاعتبارات السياسية، وضمَّ نخبة من أبناء الكويت وبناتها المخلصين، وتزينت قاعة عبدالله السالم بجمع غفير زادته بهجةً بنات الكويت عضوات في المجلس ووزيرات في الحكومة، مما يجسّد دعم القيادة السياسية وأفراد الشعب للمرأة الكويتية إيماناً بقدراتها من قبل المجتمع، وهذه بداية نرجو أن يتبعها المزيد من الدعم لتمكين نساء الكويت المؤهلات وذوات الكفاءات للدفع بالمشاركة المستحقة من قبل جميع أبناء الوطن، نساءً ورجالاً، لبناء مستقبل ترنو إليه بفخر أجيالنا القادمة.

كان هذا التأثر تعبيراً لمعاناة شعب أنهكه الصراع بين السلطتين، وأثقل مسيرته الفساد، وسرق بهجته اختلاط الأوراق وتأخر التنمية، وتراكم قضايا العباد من دون حل.

عهد نراه قادماً بإذن الله يبشر بتعاون منشود لأعضاء السلطتين ابتدأه الأعضاء بعهد غليظ وقسم عظيم بأن يعمل الجميع لمصلحة هذا الوطن.

«وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ» صدق الله العظيم.

فليكن الإخلاص منهجاً للجميع، والتعاون بينهم أسلوباً، وأداء ومصلحة الكويت هدفاً وأمانة في أعناقهم.

حفظ الله الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه.

تعليقات

اكتب تعليقك