مساعد وزير الخارجية: ندرس زيادة العمالة الفنية النيبالية بالكويت

أشاد مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية سامي الحمد، بالعلاقات الكويتية - النيبالية التي وصفها بالودية والقديمة، حيث بدأت العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في عام 1972.

وأضاف الحمد، في تصريحات على هامش مشاركته في احتفال السفارة النيبالية بمناسبة يوم الدستور واليوم الوطني، أن الرغبة مشتركة لتوطيد العلاقات، مثنياً على دور الجالية النيبالية ومساهمتها في عملية التنمية في الكويت.

وقال «بحثتُ مع السفير النيبالي العلاقات وكيفية تطويرها وزيادة العمالة الفنية النيبالية، آملا التقدم والرقي لنيبال وشعبها بالصديق». بدوره، أعرب السفير دورجا بهانداري عن ارتياحه للتطورات الأخيرة في مجال الربط الجوي مع الكويت، لافتاً إلى أن شركة طيران نيبالية بدأت رحلات مباشرة أخيراً، إضافة لطيران الجزيرة الكويتية التي دشنت رحلات مباشرة في مايو الماضي إلى مطار بهاراهوا (BWA) في نيبال بخلاف رحلاتها إلى العاصمة.

وأضاف في كلمته، أن حركة الأشخاص والبضائع وكذلك إمكانات تعزيز التجارة والسياحة بين البلدين ارتفعت أخيراً.

وأشار إلى أن العلاقات النيبالية - الكويتية دائماً ودية وقوية، لافتاً إلى أن عام 2022 يصادف الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الديبلوماسية، موضحاً أن البلدين يعملان بشكل وثيق أيضاً في الأمور ذات الأهمية الإقليمية والعالمية والمصالح المشتركة في المنتديات متعددة الأطراف.

وذكر أن المواطنين النيباليين العاملين في الكويت سعداء للغاية بالمساهمة في جهود التنمية في الكويت، ويحظون بشعبية في سوق العمل المحلي، لولائهم ونزاهتهم وعملهم الجاد، مشيراً إلى أن الكويت ارتبطت بجهود التنمية في نيبال منذ فترة طويلة من خلال تمويل بعض المشاريع التنموية في نيبال بموجب ترتيب قروض ميسرة.