أسرار جوهر حيات: توصيات إلى الدكتور عصام الربيعان
زاوية الكتابلا يمكن أن ننكر أن هناك جواً من التفاؤل يسود الشارع الكويتي مع موجة الاعفاءات وتبديل المسؤولين المقصرين وغيرهم، ورغم اننا سنسرد لاحقاً في مقال منفصل رأينا بشأن ضرورة المحاسبة قبل الاعفاء، فإن ذلك لا يمنع أن نستبشر خيراً بالتغييرات الأخيرة.
أخيراً، باشر رئيس ديوان الخدمة المدنية الجديد د.عصام الربيعان عمله من الميدان، مصرحاً ان أولوياته تكويت الديوان وتبسيط الاجراءات والعمل على التنمية البشرية.
وبعد التهنئة بالثقة السامية للدكتور الربيعان، أود أن يستميحني عذراً أن أقدم له توصيات، من واقع كوني مواطنة كويتية وأم لشباب، أتلمس هموم هذه الفئة:
أولاً: خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لشبابنا تلبي طموحهم.
ثانياً: عقد شراكات مع مؤسسات توظيف أخرى، لخلق فرص عمل مشتركة بين القطاع الخاص والعام.
ثالثاً: الزام الشركات المتعاقدة مع جهات حكومية توظيف عمالة كويتية.
رابعاً: دراسة الكوادر المالية للوظائف، بحيث تصبح الرواتب متقاربة بين الشباب بمختلف الجهات.
خامساً: النظر لمطالبات موظفي الجهات الحكومية التي اعتصمت أخيراً.
سادساً: العمل على ميكنة المعاملات الحكومية ووضع جدول زمني ملزم للجهات لميكنة اجراءاتها.
سابعاً: اعداد جيل ثان وثالث من الشباب الاشرافيين والقياديين عبر مركز تدريب يؤهلهم لقيادة الجهات الحكومية والتنمية.
ثامناً: دراسة امكانية تطبيق نظام العمل المرن والمزدوج بين الحضوري والافتراضي.
تاسعاً: اعادة ترتيب مواعيد العمل، بحيث تتناسب والدراسات العالمية بشأن انتاجية الموظفين.
عاشراً: الزام الجهات بعقد اختبارات لتسكين المناصب الاشرافية.
وكلنا ثقة بخيارات مجلس الوزراء ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط د.محمد الفارس، الا انني أتمنى أن يكون الدكتور الربيعان على قدر طموح الشباب الكويتي حتى لا نشهد طول انتظار في طابور الوظيفة، ولا نشهد بطالة مقنعة.
تعليقات