هاجر البريكي: غيمُ الشعر اللؤلؤيُّ

فن وثقافة

الآن 1041 مشاهدات 0


أَعِيش بحضنِ الشِّعْر
طفلًا
وترتمي
إلَى نبضهِ رُوحِي
فترتـــــاح كُلَّمَا

هو الشعر واحة الوجدان حين تغتسل الروح بماء كلماته المنثالة من أطواء الغيب المباغت بجماله وجلاله.

الشاعرة العمانية المبدعة هاجر البريكي تجدد تواصلها مع محبي الشعر بهذه القصيدة المكثفة جمالاً والمتوهجة صوراً إيحائية رائعة :

حَيَــاةٌ بِلَا شعرٍ كصبحٍ بِـــلَا
سَمَا
وَعُمْرٌ بِــلَا حُبٍّ
ككأسٍ بِدُونِ مَا
أَعِيش بحضنِ الشِّعْر
طفلًا
وترتمي
إلَى نبضهِ رُوحِي
فترتـــــاح كُلَّمَا
نثرت قَــٌوَافِي الشَّعْر فِي كُلِّ سَاحَةٍ
مِن الْعِشْقِ حَتَّى صَارَ شِعْرِي مُعَلِّمَا
وَقَد حَدَّثَتْنِي فِي الْـخَــوَافِي
مَدِينَةٌ
عَنْ الشَّعْرِ
يشدوهُ الْحَبِيبُ مُرَنِّمَا
يُرَبِّتُ صَدْرَ الشَّعْرِ
يَغْدُو حَبِيبَها
ويهطــل غيمًا لؤلـــؤيًا وأنجمَا

تعليقات

اكتب تعليقك