في ذكرى إحراق «الأقصى».. الجامعة العربية تحذر من خطورة استمرار عدوان الاحتلال على المسجد

عربي و دولي

الآن - وكالات 368 مشاهدات 0


حذرت جامعة الدول العربية من خطورة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك والمساس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة بما يهدد الأمن والسلم الدوليين.

جاء ذلك في بيان للجامعة العربية اليوم الأحد بمناسبة الذكرى ال53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

وقالت إنه منذ ذكرى هذه الواقعة التي كانت يوم ال21 من أغسطس 1969 على يد المتطرف الارهابي الصهيوني مايكل دنيس روهان ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سلسلة جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.

وأوضحت "تلك الحادثة الشنيعة الذي أقدم عليها هذا المتطرف" تحت أعين سلطات الاحتلال الإسرائيلي جاءت في سياق سياسة ومخططات الاحتلال الممنهجة والمتواصلة التي تستهدف الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.

وأشارت إلى تصاعد اعتداءات اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) على نحو خطير وخاصة خلال شهر رمضان المبارك الماضي لتنفيذ مخططات التطهير العرقي ضد أهل القدس لا سيما محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك لفرض الأمر الواقع من خلال تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وأكدت الجامعة العربية في بيانها التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والدعم القوي لصموده في مدينة القدس المحتلة. وطالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته إزاءها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل بوقف هذه الجرائم والاعتداءات.

كما طالبت بإلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع مدينة القدس القانوني والتاريخي والالتزام بقرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم 2334 لسنة 2016 الذي أكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وعدم الاعتراف بأي تغييرات تجريها إسرائيل على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

ووجهت الجامعة العربية في هذه الذكرى الأليمة تحية إعزاز وإكبار للشعب الفلسطيني وأهل القدس الذين يواصلون الذود عن المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف وهم يقدمون الشهداء والجرحى والاسرى منذ عقود دفاعا عن حقهم وحق الامة في إرثها التاريخي في المدينة المقدسة.

وأكدت أن القدس ستبقى في وجدان الأمة وضميرها باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهي عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

تعليقات

اكتب تعليقك